أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى، عن النتائج المالية للمجموعة للربع الثاني من العام الحالي 2011، والذي حقق «سامبا» خلاله أرباحاً صافية بلغت 1102 مليون ريال، بعد اقتطاع راتب شهرين كاملين لجميع الموظفين السعوديين في الربع الثاني، في الوقت الذي وصل فيه إجمالي الأرباح المحققة خلال النصف الأول من العام 2011 إلى 2.2 بليون ريال. وبلغ إجمالي دخل العمليات خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 3.33 بليون ريال. وأوضح العيسى أن ثبات «سامبا» في انتهاج سياسات استثمارية ومصرفية محكمة، واتباع استراتيجية بعيدة المدى في الاستثمار وإدارة المخاطر، أسهمت في تعزيز الثقة بأداء البنك وأثمرت عن مؤشرات إيجابية انعكست على ارتفاع إيرادات الرسوم من الخدمات البنكية خلال النصف الأول بارتفاع بلغت نسبته 19 في المئة، بينما تمكن ومن خلال تنويعه مصادر الدخل من زيادة الدخل المتأتي من مصادر أخرى بنسبة 62 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأشار إلى أن التزام «سامبا» في توفير منتجات وحلول مالية واستثمارية مبتكرة دفع إلى تحقيق ارتفاع في قائمة الموجودات خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة بلغت 1.2 في المئة لتصل إلى 191 بليون ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الأمر الذي أسهم في تعزيز قوة قاعدة السيولة لدى البنك، ومكّن من تدعيم النشاط التمويلي وحلول الإقراض التي يوفرها «سامبا» لمختلف شرائح عملائه، إذ بلغت نسبة القروض إلى الودائع 59 في المئة. وقد سجلت الاستثمارات 70 بليون ريال بزيادة 4 في المئة بالمقارنة ب 67.5 بليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي. فيما تمكّن البنك من النمو بودائع العملاء لتصل إلى 139 بليون ريال مقارنة مع 136 من الفترة المقابلة لعام 2010 وبنسبة نمو بلغت 2 في المئة. كما نما إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 8 في المئة إلى 26.7 بليون ريال مرتفعاً من 24.8 بليون ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وقد بلغت نسبة العائد على الموجودات ونسبة العائد على حقوق الملكية على أساس سنوي 2.35 في المئة و 17.12 في المئة على التوالي. ووصف العيسى النتائج الإيجابية التي يواصل البنك تحقيقها خلال مسيرته المصرفية بأنها المعيار الأساس لتقويم تجربته الحيوية، وقياس قدرته على بناء سجل حافل من الإنجازات، والتي تقف جميعها وراء ما يتمتع به البنك اليوم من سمعة دولية رفيعة تؤكدها معدلات التصنيف الائتماني المتقدمة من كبرى وكالات التقويم العالمية التي منحت «سامبا» درجات متفوقة تعد الأعلى من بين البنوك السعودية، ومنها «كابيتال أنتلجنس» التي أكدت أخيراً على التصنيف الممنوح ل «سامبا» بالدرجة AA- فيما رفعت النظرة المستقبلية من «مستقرة» إلى «إيجابية»، إضافة إلى «ستاندرد آند بورز» التي رفعت تصنيفها الائتماني للبنك إلى درجة A+، ووكالة «موديز» التي رفعت تصنيفها ل«سامبا» إلى درجة Aa3، ووكالة «فيتش» التي أكدت على تصنيفها ل«سامبا» عند درجة A+، مع احتفاظ الوكالات الثلاث بنظرة مستقبلية مستقرة للبنك، مما يؤكد على سلامة منهجيته، وحصافة سياساته الائتمانية، وقدرته على مواصلة الأداء الإيجابي ومواجهة التحديات.