أعلن الأستاذ عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية، أن المجموعة قد حققت 1123 مليون ريال، أرباحاً صافية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2011م، بارتفاع بنسبة 25% عن الربع الأخير من عام 2010م، وبانخفاض بنسبة 7% عن الفترة المقابلة من العام الماضي 2010م، في الوقت الذي ارتفع فيه إجمالي دخل العمليات خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 1701 مليون ريال بزيادة نسبتها 9% مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي، ماضيةً في تسجيل أداء متميز، يعكس متانة المركز المالي للمجموعة، ومحافظةً على ريادتها في الحفاظ على تصنيفات ائتمانية دولية رفيعة المستوى. وأوضح العيسى أن سامبا تمكن من الاستمرار بأدائه القوي لمختلف الأنشطة المصرفية والمالية للبنك خلال الربع الأول من العام الجاري، مستنداً في ذلك على رؤيته العميقة تجاه استثمار فرص السوق، على النحو الذي مكنه من تعزيز إيراداته، مشيراً إلى ارتفاع الدخل من الاستثمارات بنسبة 170%، فيما حقق الدخل من المصادر الأخرى ارتفاعاً بنسبة 111% عن الفترة ذاتها من العام الماضي 2010م، إلى جانب تسجيل زيادة في إيرادات الرسوم من الخدمات البنكية بنسبة 13% نظراً لاستراتيجية تنويع مصادر الدخل التي يعتمدها البنك كأساس لتنمية إيراداته. وأكد العيسى على حرص سامبا المتواصل على توسيع قاعدة عملائه وتعزيز الثقة به كخيار مصرفي واستثماري رائد، عبر التزام البنك بتوفير المنتجات والحلول المالية المبتكرة أسهم في ارتفاع الموجودات بنسبة 3% لتصل إلى 191 مليار ريال، لتعزز بدورها من قاعدة السيولة القوية لدى البنك، وتسهم في دعم النشاطات التمويلية وخدمات القروض التي يوفرها البنك لعملائه، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 60%، في الوقت الذي حافظت فيه قاعدة الأصول على معدلات نمو متواتر وصولاً إلى 191 مليار ريال مقارنة مع 186 مليار ريال للفترة ذاتها من عام 2010م وبزيادة بلغت نسبتها 3%، فيما زاد إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 12% وصولاً إلى 26 مليار ريال مقابل 23 مليار ريال في نهاية الربع الأول من العام الماضي 2010م، منوهاً بما قام به البنك من توزيع للأرباح لعام 2010م قدرها 1607 ملايين ريال بواقع 1,65 ريال للسهم الواحد بعد خصم الزكاة. وصرح العيسى أن هذه النتائج المالية التي تعد مؤشراً على تنوع نشاطات المجموعة، قد جسدت قدرة سامبا في الحفاظ على مركزه القوي في السوق. وبفضل الاستراتيجية المحكمة في تحقيق الإيرادات، فقد نجح البنك في الصمود في وجه الأزمات الاقتصادية والخروج بقائمة مركز مالي قوي. كما تمكن سامبا في إطار جهوده المنظمة لإدارة المخاطر من تقوية مكانته وعلاقاته التجارية مما ساعده على مواجهة التحديات والحفاظ على ثقة السوق، مع تحصين البنك من التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية، مما حدا بوكالات التقييم العالمية إلى وضع سامبا في التصنيف الأعلى من بين البنوك العاملة في المملكة العربية السعودية، ومنها «ستاندرد آند بورز» التي رفعت تصنيفها الائتماني للبنك إلى درجة A+، و»موديز» الدولية التي رفعت هي الأخرى لتقييمها الائتماني للبنك إلى Aa3، فيما أكدت «كابيتال إنتليجينس» على تصنيفها المرتفع للبنك بالدرجة AA-، ووكالة فيتش على تصنيفها لسامبا بالدرجة A+، مع نظرة مستقبلية مستقرة من جميع الوكالات. كما تبوأ سامبا المركز الأول في المملكة ضمن قائمة مجلة غلوبال فاينانس لأكثر البنوك أماناً نتيجة ً لهذه التصنيفات الائتمانية المرتفعة، مؤكداً على نجاح استراتيجية البنك البعيدة المدى في تعزيز ثقة المساهمين ورضا العملاء بأدائه. وقد حصلت المجموعة على العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة «أفضل بنك في المملكة العربية السعودية لعام 2011م» للسنة السادسة على التوالي من قبل مجلة غلوبال فاينانس. كما منحت المجلة سامبا جائزة «البنك الأكثر تطوراً في تقديم التمويل الإسلامي على مستوى العالم»، وخمسة جوائز أخرى تتعلق بخدمات سامبا عبر الإنترنت على صعيد المملكة والشرق الأوسط. كما حصلت سامباكابيتال على جائزتين في مجال الاستثمار هما «أفضل بنك للاستثمار في الشرق الأوسط»، و»أفضل بنك لخدمات أسواق المال في الشرق الأوسط» من غلوبال فاينانس، و»أفضل بنك للاستثمار في المملكة العربية السعودية» من إيميا فاينانس. واعتبر العيسى أن السمعة المرموقة والنجاح المتواتر الذي حققه سامبا خلال مسيرته يرجع إلى ثقة عملائه المتنامية بمنتجاته وبخدماته، والتي كانت على الدوام محفزاً لتقديم المزيد من الحلول المبتكرة التي تتوافق وتطلعاتهم، موجهاً شكره وتقديره إلى فريق العاملين لدى سامبا والذين يتمتعون بسجل حافل من الكفاءة والقدرة على الابتكار للوصول بالبنك إلى مراتب متقدمة من التميز.