واشنطن - أ ف ب - أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (اف بي اي) ان رون هيرش الذي يشتبه في وقوفه وراء انفجار قنبلة يدوية الصنع قرب كنيس يهودي في سانتا مونيكا غرب لوس انجليس الخميس الماضي، اوقف الاثنين في اوهايو (وسط) ووجهت اليه تهمة «الفرار غير الشرعي تهرباً من ملاحقات بعد تدمير او محاولة تدمير مبنى او ممتلكات خاصة». وصعد هيرش (60 سنة) الذي وصف بأنه «خطير جداً» الى حافلة متوجهة الى نيويورك بعد انفجار العبوة قرب كنيس «شباد هاوس» اليهودي، ثم اوقف الاثنين بعد اتصال اجراه حاخام بالشرطة، مؤكداً انه تعرف اليه في كنيس بكليفلاند. ولم يعرف حتى الآن هدف «الهجوم المتعمد»، علماً ان رون هيرش المعروف ايضاً باسم «اسرائيل فيشر» اعتاد التردد على الكنس والمراكز اليهودية. وتسبب الانفجار الذي قيل في مرحلة اولى انه عرضي، في اجلاء مئات من الاشخاص لكنه لم يخلف ضحايا. وتبين لاحقاً انه عمل اجرامي بعدما عثر المحققون على ادلة تثبت وجود عبوة. على صعيد آخر، علّقت وزارة الخارجية الأميركية على قرار حظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة بفرنسا بالقول إن «واشنطن تعتبر ارتداء هذا الزي جزءاً من الحرية الدينية وحرية التعبير». وقال مارك تونر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية: «الحكومة الفرنسية مسؤولة عن توضيح قوانينها، لكننا ندعم الحرية الدينية وحرية التعبير، والذي يشمل ارتداء لباس ديني». وحرص الناطق على التذكير بالتزام فرنسا، الحليف القريب جداً من الولاياتالمتحدة، منذ وقت طويل القيم الديموقراطية».