أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء تعليقا على تنفيذ قرار حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا أن واشنطن تعتبر ارتداء "اللباس الديني" جزءا من الحرية الدينية وحرية التعبير. وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ردا على سؤال في هذا الصدد "أحيلكم على الحكومة الفرنسية لتوضيح قوانينها، لكننا ندعم الحرية الدينية وحرية التعبير، الأمر الذي يشمل تعبير (المرء) عن معتقداته عبر ارتداء لباس ديني". وحرص المتحدث على التذكير بان فرنسا "الحليف القريب جدا من الولاياتالمتحدة، التزمت منذ وقت طويل القيم الديموقراطية". وسبق أن أعلنت الولاياتالمتحدة أنها تختلف مع الحكومة الفرنسية حيال هذا الملف. وبدأ الاثنين تطبيق القانون الذي يحظر أخفاء الوجه في الأمكنة العامة في فرنسا، وباتت النساء اللواتي يرتدين النقاب أو البرقع معرضات لدفع غرامة.