ريسيفي (البرازيل)، باريس، كوالالمبور - رويترز - عثرت فرق انقاذ برازيلية وسفينة فرنسية على 15 جثة اخرى من الضحايا ال228 لطائرة الخطوط الجوية الفرنسية (إر فرانس)، وانتشلت كمية كبيرة من حطام طائرة «ارباص 330-200» التي سقطت في المحيط الأطلسي خلال تنفيذها رحلة من ريو دي جانيرو الى باريس الإثنين الماضي، في أسوأ كارثة جوية منذ عام 2001. وجرى انتشال 17 جثة حتى الآن، في وقت يدرس محققون احتمال سقوط الطائرة بسبب عطل في اجهزة قياس السرعة نتج من تراكم ثلوج عليها، علماً ان الشركة اعلنت السبت انها ستغير فوراً اجهزة قياس سرعة الطيران في كل طائرات شركة «ارباص» ذات الجسم الطويل. وأكد الناطق باسم القوات الجوية البرازيلية هنري مونهوز في مدينة ريسيفي (شمال شرق)، حيث المثوى الأخير للجثث والحطام العثور على مئات من الأشياء، وجرى تخزينها حتى معرفة اين يجب ان تذهب». ورفض الجيش البرازيلي الإدلاء بتفاصيل حول الحطام الذي عثر عليه، واكتفى بالقول إنه «مكونات تركيبية.» وتبحث 12 طائرة برازيلية وأخرى مزودة اجهزة رادار يمكنها كشف مواد في المياه، وطائرتان فرنسيتان وسفينة فرنسية، وخمس سفن تابعة للبحرية البرازيلية في منطقة تبلغ مساحتها نحو 1100 كيلومتر تقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي للبرازيل. كما تصل غواصة فرنسية نووية غداً الى البرازيل للبحث عن تسجيلات بيانات الصندوق الأسود للرحلة والتي ستحسم سبب سقوط الطائرة لدى عبورها عواصف. ورجح محققون وضع الطياريين الطائرة على سرعة خطرة، بعدما اعتمدوا على قراءات خاطئة للسرعة. ودافع بعض مشغلي «أي 330 – 200» عن سجل سلامة الطائرة.