أطلقت السلطات الفيليبينية سراح ديبلوماسي سعودي ألقي القبض عليه الخميس الماضي بتهمة الاتجار بالبشر. وبحسب صحيفة «إنكوايرر» الفيليبينية تم الإفراج عنه لتمتعه بحصانة ديبلوماسية، وقالت وزيرة العدل الفيليبينية ليلى دي ليما أمس: «تم الإفراج عن الديبلوماسي بسبب وجود حصانة، وهذا هو البروتكول»، ورفضت ليما الإفصاح عن اسمه، موضحة أنه لن تتم مقاضاته كذلك بتهمة الاعتداء على أحد أفراد الشرطة عند القبض عليه، لتمتعه بالحصانة التي يمنحه إياها اتفاق فيينا في شأن الديبلوماسيين. وكان الديبلوماسي السعودي وآخر حاولا التعاقد مع عمالة فيليبينية من دون استيفاء الأوراق الرسمية من الجهات المختصة كوكالة توظيف الفيليبينيين في الخارج، وهي تعد مخالفة في الفيليبين. إلى ذلك، تواصل السلطات السعودية ونظيرتها الفيليبينية التحقيق في مزاعم عن تعرض عاملة منزلية للحرق عمداً بماء مغلي، وظهرت صور للعاملة المنزلية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى ظهرها آثار حروق شديدة. في غضون ذلك، ناقش مجلس الأعمال السعودي - الفيليبيني في الرياض جملة من المواضيع منها ما يتعلق بقضايا العمالة.