انتقد مبارك العازمي، الذي يسكن مركز ثاج، «سوء العمل الذي قام به المقاول في طريق الصرار – الثاج، على رغم حرص المسؤولين في وزارة النقل، على تنفيذ مشاريعها وفق أرقى المواصفات»، لافتاً إلى ان بعض المقاولين والشركات التي تنفذ المشاريع «لا تطبق جميع المواصفات المنصوص عليها في العقود، وبخاصة في الطرق البعيدة عن عيون المسؤولين»، متسائلاً: «أين دور الجهات الرقابية على المشاريع التي تؤثر على حياة المواطن والمقيم، مثل الطرق؟» وأكد حمد العجمي، (من سكان مركز الصحاف)، حاجة الطريق إلى «مراقبة من الجهات المسؤولة، في أسرع وقت، لرصد رداءة عمل المقاول، وعدم مطابقته لمواصفات الطرق»، مبيناً أن «الطريق لم يمض عليه أكثر من سنة واحدة فقط. بيد أن من يمر عبره يعتقد أنه مضى عليه دهر»، مرجحاً ان السبب يعود إلى «عدم مطابقة المواصفات الخاصة بالطرق». وذكر سعود العتيبي، الذي يمر على الطريق في شكل دائم، أن «وضع الطريق قد يشير إلى أن أي جهة رقابية في وزارة النقل، لم تعاينه قبل افتتاحه، وإعادة السفلتة، لمشاهدة ما نفذه المقاول، ومدى مطابقته للمقاييس الخاصة بالطرق». ولفت سعود الخميس، (من سكان مركز عتيق)، أن الطريق الذي يربط المركز في الطريق الواصل إلى مركز الصرار، الذي تمت إعادة سفلتته منذ أشهر، ولم تنته منه إلى الآن، «ظهرت في الأجزاء المنجزة منه تشققات وحفر خطرة، تشابه ما حدث في طريق الصرار- ثاج»، لافتاً إلى ان الطريقين ينفذهما «مقاول واحد».