طلبت وزارة الداخلية اللبنانية في بيان صادر عن مكتب الوزير نهاد المشنوق الإعلامي من النازحين السوريين «عدم القيام بأي تجمعات سياسية، او لقاء علني له أبعاد سياسية قد يؤثر بأي شكل من الأشكال على الأمن والاستقرار في لبنان، أو على علاقة النازحين السوريين بالمواطنين اللبنانيين». وأوضخت الوزارة ان هذا الطلب يأتي «انطلاقاً من موقف الحكومة اللبنانية المتمسك بتحييد لبنان عن الصراع الدائر في سورية، وحرصاً على سلامة العلاقة بين اللبنانيين والنازحين السوريين، مع تأكيد الوزارة حرية الخيار السياسي للنازحين بما لا يتعارض مع قواعد الأمن الوطني اللبناني». وطالبت منظمات الأممالمتحدة المعنية بشؤون النازحين السوريين، بتحمل مسؤولياتها الكاملة حيال هذا الموضوع، والعمل على إبلاغ النازحين السوريين بمضمون هذا البيان ومتابعته وإعطائه الأهمية القصوى. وشددت على أن «القوى الأمنية اللبنانية لن تتهاون في التعامل بحزم مع أي عمل أو نشاط من شأنه زعزعة الاستقرار الداخلي».