أعلنت مؤسسة «هويت أسوشيتس» العالمية لاستشارات الموارد البشرية، عن فوز فرعي شركة «مايكروسوفت» في مصر والخليج، مع 10 شركات أخرى بجائزة «أصحاب العمل الأمثل في الشرق الأوسط» في العام 2009. وتنافست الشركات الفائزة مع 290 شركة في الشرق الأوسط، بينها 40 في مصر. وقال كريم رمضان المدير العام لفرع «مايكروسوفت» في مصر: «تأتي هذه الجائزة تتويجاً لسياسة الشركة في توفير أفضل مناخ عمل يسمح بالإبداع والابتكار، ما يعتبر إضافة إلى صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية المتطورة. وكانت «مايكروسوفت - مصر» الشركة الوحيدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات التي دخلت قائمة الاختيار الأولي، والشركة المصرية الوحيدة التي ظهرت في القائمة النهائية للفائزين». وتجري «هويت أسوشايتس» دراسة مستفيضة للشركات المتقدمة للمسابقة تتناول الممارسات العملية للشركات الكبرى في إدارة أعمالها، والسبل التي تتبعها في الوصول لتحقيق أهداف هذه المؤسسات من خلال الاستخدام الأكفأ لطاقات العاملين فيها. كما تحاول إلقاء الضوء على أربعة عناصر أساسية في المؤسسات وهي: ممارسات الموارد البشرية في خلق بيئة عمل إيجابية، ومستوى تحقيق التطلعات المهنية للعاملين، وتوفير فرص عمل مستقبلية للموظفين، والانحياز للعلامة التجارية وتحقيق الوعود في ما يتعلق بالتوظيف. وتعتبر دراسة «أصحاب العمل الأمثل» التي أجرتها «هويت» وظهرت «مايكروسوفت - مصر» في قائمتها النهائية، من الدراسات الفريدة على المستوى الدولي. وتضمنت مسحاً للمؤسسات المشاركة من خلال استخدام ثلاث وسائل هي: استطلاع آراء الموظفين، وجمع المعلومات حول المبادئ والممارسات والسياسات التي تؤثر في الإدارة وذلك من خلال إدارات الموارد البشرية، وأخيراً استطلاع آراء الرؤساء التنفيذيين حول التناسق بين استراتيجية الأعمال والسياسات المتعلقة بالأشخاص. ومن خلال دراسة الأوضاع في «مايكروسوفت - مصر»، أثبتت الشركة أنها «تعمل وفق أساليب منهجية منظمة تضمن المناخ الملائم للعمل والإبداع، كما أن ثقافة العمل فيها مبنية على الإحتمال المفتوح لتقدم الموظف. ويعتبر ذلك بمثابة مناخ مفتوح للمواهب والإبداع». كما ظهرت الشركة باعتبارها «مكاناً يمكن أن يتخذ الموظف فيه قرارات تتصل بعمله بطريقة شخصية، ويصبح صاحب السلطة لأفضل طريقة يمكن بها إنجاز العمل». وأكدت الدراسة أن «العمل في مايكروسوفت - مصر يساعد الموظف على التقدم في المستويات الشخصية والاحترافية». ومن أهم الأسباب التي أسهمت في فوز الشركة بالجائزة الكبرى، أنها «تنتهج سياسة عامة لتقديم الفرص المتساوية بين موظفيها من الرجال والنساء، وتحصل الإناث فيها على فرص متساوية لتولي المناصب القيادية. وتشير الأرقام الحالية إلى توليهن 25 في المئة من المناصب القيادية في الشركة التي يلاحظ أنها تميل لتشجيع الإبداع بين العاملين من دون حدود».