تل أبيب- يو بي آي - أظهر استطلاع للرأي ان 78% من أعضاء حزب الليكود الإسرائيلي يعارضون قيام دولة فلسطينية، وأن ثلاثة أرباعهم يعتقدون ان على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانتظار حتى انجلاء مصير الثورات في المنطقة لاتخاذ خطوات تجاه الفلسطينيين. ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية استطلاعاً للرأي أجراه معهد "مأغار موحوت" لاستطلاعات الرأي لصالح مجلس المستوطنات، أظهر ان أعضاء الليكود يجنحون أكثر إلى اليمين في عدد من القضايا الرئيسية. ومن بين هذه القضايا قيام دولة فلسطينية وقد عارضه 78% من أعضاء الحزب فيما أيّد 92% استئناف البناء في المستوطنات في الضفة الغربية و95% يعارضون تقسيم القدس. وفي موقف يعكس الغضب الليكودي من نتنياهو، قال 53% انه أعطى وزناً كبيراً لآراء وزير دفاعه إيهود باراك فيما قال 57% ان نتنياهو لم ينفذ وعوده التي أطلقها حين ترشّح لمنصب رئيس الوزراء. وقال المستطلعون أنهم مستعدون لترجمة مواقفهم إلى أفعال إذ قال ثلثا هؤلاء انهم لن يدعمون أي وزير يؤيد نقل أراض إلى الفلسطينيين أو قيام دولة فلسطينية فيما قال 41% انهم سيفكرون بالتصويت لحزب إسرائيل بيتنا المتطرف بدلاً من الليكود في الانتخابات المقبلة إذا قام نتنياهو بنقل أراض إلى السلطة الفلسطينية أو أيد قيام دولة فلسطينية بحدود مؤقتة. وفي إشارة إلى أن الليكوديين لم ينتقلوا تماماً إلى اليمين المتطرف، قال 24% فقط منهم انهم يؤدون ضم الضفة الغربية بأكملها فيما قال 75% انهم يعارضون ذلك. ورداً على سؤال عمّن هو زعيم الحزب الذي يعتقدون أنه يمثّل مواقفهم، أجاب 65% انه نتنياهو و35% قالوا أفيغدور ليبرمان. وقال 57% انهم راضون عن أداء نتنياهو في القضايا الاقتصادية الاجتماعية وقال 51% انهم راضون عن أدائه في القضايا الدبلوماسية. وشمل الاستطلاع 812 عضوا في الليكود بهامش خط بلغ 4%.