وصل إلى مطار الملك فهد الدولي طلاب سعوديون حققوا المركز الثالث عالمياً، في «المسابقة الدولية للعلوم والهندسة» (أنتل آيسف 2014) العالمية مساء أول من أمس، التي شارك فيها 1783 طالباً طالبة من 79 دولة. وحلّ السعوديون بعد نظرائهم الأميركيين والكنديين. وأحرز السعوديون في مسابقة «أنتل آيسف» التي عقدت في لوس آنجليس المركز الثالث في الإدارة البيئية، إضافة إلى جائزة من وكالة الفضاء «ناسا» للطالبة فرح عصام الملا من «تربية الشرقية»، عن مشروعها «تحلية مياه البحر عبر تقنية التقطير بالأغشية باستخدام الألياف المجوفة المصنوعة من النيكل والمغلفة بالجزيئات النانونية الكربونية». كما أحرزوا المركز الثالث في الكيمياء، إضافة إلى جائزة خاصة من مكتب براءة الاختراع الأميركي للطالبة سارة حسن آل عبداللطيف من «تربية الشرقية»، عن مشروعها «استخدام جديد لبوليمرات الغوالدين لأجل حبس واستغلال ثاني أكسيد الكربون». كذلك نال الطلبة السعوديون المركز الثالث في الطاقة والنقل، للطالبتين رند عصام توفيق، ورزان سمير الفوزان، من «تربية الشرقية» عن مشروع «دراسة استكمالية لاستخدام جزيئات النانو لتقليل معامل الانعكاس في آبار النفط لتحسين الدراسات الزلزالية رباعية الأبعاد». والمركز الرابع في الطب والعلوم الصحية، إضافة إلى جائزة خاصة من مكتب براءة الاختراع الأميركي للطالبة جمانة مروان الصواف، من «تربية جدة» عن مشروعها «تمايز سرطان الدم النخاعي الحاد الناجم عن مادة السيسلاتين». والمركز الرابع في علم النبات للطالبة نادين مهدي المدني من «تربية الشرقية»، عن مشروعها «هندسة جينية في النباتات موجّهة بواسطة الحمض النووي الريبي»، والمركز الرابع في الطاقة والنقل للطالبين محمد عبدالفتاح الدجاني، وسلام حسن آل عبداللطيف من «تربية الشرقية» عن مشروعهما «وقود بديل لمحركات المستقبل: دراسة خصائص الاشتعال لثنائي ميثيل هكسات وثنائي ميثيل بيوتات لمقارنة كفاءة الاحتراق لديهم». واستقبل المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس وقيادات تربوية وأولياء أمور، العائدين وسط فرحة «عارمة» من المستقبلين والمهنئين الذين اكتظت بهم صالات المطار. وهنأ المديرس بهذا «الإنجاز العالمي، الذي بوّأ المملكة مكانة علمية متقدمة بين الدول العالمية، وجاءت في الترتيب الثالث بعد دولتين متقدمين في شتى المجالات، وهما الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا». وأشار إلى الدعم الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم في المملكة، ورصد 80 بليون ريال أخيراً لدعم التعليم بالمملكة، موضحاً أن «المؤشرات الإيجابية تتجه إلى تحقيق الرؤية الطموحة للتحوّل إلى «مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه».