وجه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بضرورة تطبيق نظام الخصائص الحيوية على الطلبة الوافدين، مشدداً على جميع مكاتب التعليم بأهمية تسجيل الخصائص الحيوية للطلاب والطالبات. ودعا أولياء الأمور إلى التقدم لأحد فروع الجوازات في المملكة بحسب مقر إقامتهم لتسجيل الخصائص الحيوية لأبنائهم الملتحقين في المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية في مختلف المراحل الدراسية، وذلك بربط عملية التسجيل والقبول في المدارس بوجود البصمة، علماً بأنه بإمكان المدارس التأكد من تسجيل الطلبة بصماتهم عبر تطبيق الجوازات على الأجهزة الذكية أو من خلال بوابة وزارة الداخلية على الشبكة العنكبوتية. فيما بينت وزارة التعليم في رد على استفسارات مكاتب تعليم في المناطق حول الآلية الجديدة لتحويل الطلبة من المدارس الأهلية المطبقة للبرامج الدولية والمدارس العالمية إلى المدارس الحكومية والعكس بأنه تم إلغاء الاستمارات التي كانت تستخدم سابقاً من أجل التحويل، إذ إن جميع البيانات المطلوبة أصبحت تتوافر في الشهادة العلمية للطالب، كما شددت الوزارة على جميع المدارس بربط قبول الطلبة المقيمين بشرط التسجيل في الخصائص الحيوية للجوازات، عبر نظام البصمة. وأوضحت الوزارة أنه يتم تحديد الصف الدراسي الذي يلتحق به الطالب بحسب آخر شهادة توضح إتمامه لدراسة الصف السابق بنجاح والانتقال للصف الذي يليه، مؤكدة أن إلغاء التعليم الأهلي للاستمارات التي كانت تستخدم سابقاً للتحويل لا يؤثر على تحويل الطالب لأن هذه الاستمارات لم تستخدم في التحويل من وإلى المدارس العالمية، فضلاً عن أن جميع البيانات المطلوبة موجودة في الشهادة، كما أنه بإمكان المدرسة الأهلية المطبقة لبرنامج دولي استخدام نماذج خاصة بها لتوثيق خطوات تحويل الطالب منها وإليها. وعلى الصعيد ذاته استعدت العديد من المدارس لتطبيق برنامج تطوير معلمي القرآن الكريم بهدف تحسين الكفاءة النوعية للمعلمين، إذ تم وضع اشتراطات على أن يتجاوز جميعهم المقابلات الشخصية مع إنهاء دورات تدريبية تشمل دورة جمع القراءات السبع. ويهدف البرنامج إلى تحسين مستوى المعلمين في مدارس تحفيظ القرآن في المملكة، كما يتضمن البرنامج معرفة مراحل تدوين السنة، إذ تم اعتماد نموذج لذلك يتضمن تعهد المعلمين بالتدريس في مدارس التحفيظ بعد إنهاء الدورات التدريبية. واعتبر معلمون ومعلمات في مدارس تحفيظ القرآن أن تحسين مستوى القراءة ومتابعة المشرفين والمعلمين في مدارس التحفيظ، يهدف إلى الحفاظ على تلاوة القرآن بأحكامه، وليس كما تردد بأنه لوحظ انخفاض المستوى التجويدي والتلاوة، وعدم تخريج كفاءات من المسجلين في مدارس تحفيظ القرآن. فيما أكدت المشرفة الأكاديمية في التوعية الإسلامية هدى عبدالرحمن ضرورة التدريب والمتابعة وتطوير العاملين في الميدان التربوي ولجميع الاختصاصات، لافتة إلى أن جميع المعلمين من الجنسين في مدارس التحفيظ هم سعوديون، وذلك بناءً على قرار وزاري.