أكدت السفارة الأميركية في لبنان أن إحدى السيارات التابعة لها تعرضت لرشق بالحجارة في صيدا أمس، موضحة في بيان، أن السيارة كانت فيها «مجموعة من الموظفين وليس المستشار السياسي». وكانت معلومات ذكرت أن موكب الملحق السياسي للسفارة تعرض بعد الظهر للرشق بالحجارة قرب قلعة صيدا ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لحمايته. وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أنّه «فيما كان المستشار السياسي في السفارة الأميركية يقوم بجولة سياحيّة على أحياء مدينة صيدا، تعرّضت سيارته للرشق بالحجارة من قبل بعض الشبان»، وزادت: «على الفور طوّقت فرقة من الجيش اللبناني المنطقة واعتقلت بعض الذين قاموا برشق الحجارة على سيارة المسؤول الأميركي وأمنت عودة الموكب الى بيروت».