اتهم مواطنون يعملون على بند الأجور في مركز نواقل المرض في محافظة العارضة مديرهم بفصلهم تعسفياً بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين بتثبيت العاملين على بند الأجور، وتعيين آخرين بدلاً منهم، لكن المتحدث باسم «صحة جازان» أكد أن قرار التوظيف والفصل ليس بيد مدير مركز محافظة العارضة، كونه لا يملك تلك الصلاحية، مشيراً إلى أن سبب الاستغناء عنهم انتهاء عقودهم مع الوزارة. وقال الموظف (تحتفظ الحياة بإسمه): «أصدر قرار فصلنا وعددنا 33 موظفاً على بند الأجور، في الوقت الذي كنا سعداء بقرار خادم الحرمين الشريفين بتثبيتنا كرسميين، لكن وصلتنا معلومات بتعيين سبعة مواطنين بدلاً منا». وطالب موظف آخر بالتحقيق مع المتسببين في فصلهم وعدم تثبيتهم، خصوصاً أنه مضى على خدمته في عمليات الرش في مركز نواقل المرض تسعة أعوام، مضيفاً: «كنت متأملاً في التثبيت إلا أنني تفاجأت بفصلي مع زملائي»، مشدداً على أنه كان منضبطاً في عمله. وأشار إلى أن هناك وعوداً من مدير الصحة بتوظيفهم وتثبيتهم على العمل لديهم، إلا أنه تفاجأ بعدم التثبيت، وصدور قرار الفصل، والاستغناء عن خدماتهم. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم مديرية الشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي ل «الحياة»، أنه تم الاستغناء عن عدد من الموظفين الذين تم تعينهم سابقاً بشكل موقت لمواجهة مرض الملاريا، لحاجة الوزارة لهم ومن بعد تم الاستغناء عنهم تلقائياً عند الانتهاء من أداء عملهم. وأضاف: «ليس من صلاحيات مدير «صحة العارضة» تعيين أو فصل أي موظف، إنما القرار بيد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة جازان صحة جازان»، مشيراً إلى أن «صحة جازان» ستستدعيهم لاحقاً للاستفادة من خدماتهم في مواجهة مرض وحمى النزفية.