رويترز - في ظل عدم تسجيل أي هدف في خمس مباريات كان روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد يرغب في إنهاء هذا الأمر، وأمسك بالكرة بعد احتساب ركلة جزاء لفريقه في الدقيقة 78 أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أول من أمس (الثلثاء). وكان يونايتد متقدماً 1-صفر وأهدر في الشوط الأول ركلة جزاء من طريق أنطوني مارسيال بعدما سدد كرة أنقذها الحارس الشاب ميلي سفيلار (18 عاماً). لكن مع استعداد لوكاكو لتنفيذ الركلة وضمان فوز يونايتد أشار جوزيه مورينيو مدرب يونايتد إلى أنه يرغب في أن ينفذ الركلة لاعب آخر. وأظهر البديل أندير هيريرا رغبته في تنفيذ الركلة لكن مورينيو لم يكن سعيداً بذلك حتى حصل من اختاره وهو المدافع الهولندي دالي بليند على الكرة وسددها في منتصف المرمى ليضيف الهدف الثاني، ولم يكن الموقف معتاداً لكن مورينيو قال إنه كان ببساطة يؤدي عمله. وقال مورينيو: «أنا أحصل على المال لاتخاذ قرارات سواء كانت جيدة أم سيئة، في الشوط الأول كان القرار سيئاً لأن اللاعب الذي اخترته أهدر ركلة الجزاء»، وأضاف: «في الشوط الثاني اتخذت قراراً آخر ولا أرى أي مشكلة، منفذ ركلة الجزاء في هذه المباراة كان مارسيال ونفذ الركلة الأولى وأهدرها ولم يكن حتى موجوداً في الملعب عند احتساب الركلة الثانية». وتابع: «ثم اتخذت قراراً، روميلو كان يريد التنفيذ ولديه شخصية لتحمل المسؤولية، الموقف نفسه حدث من هيريرا لكن قراري وفقاً لما حدث في المران في الأيام الماضية كان اللاعب دالي بليند. يحترم اللاعبون قراري وهذا كل ما في الأمر».