يريفان - رويترز - سخرت أرمينيا من تهديد أذربيجان بإسقاط طائرات تستخدم مطاراً جديداً في إقليم ناغورني قره باخ الانفصالي، معتبرة أنها «سخيفة». وبعد حرب أسفرت عن مقتل 30 الف شخص وتهجير مئات الآلاف بين 1988 و1994، أعلن الاقليم الذي كانت أذربيجان ضمّته خلال عهد الاتحاد السوفياتي، استقلاله غير المعترف به من المجتمع الدولي، لكنه يحظى بمساندة أرمينيا. وشهدت السنتان الماضيتان أسوأ اشتباكات على حدود الاقليم الذي يدير شؤونه بمساندة اقتصادية وعسكرية من يريفان، منذ الهدنة عام 1994. وكانت خطط إعادة فتح المطار في أيار (مايو)، والذي تضرّر بشدة خلال الحرب، أغضبت باكو التي أعلنت أنها ستُسقط أي طائرات مدنية تحلّق فوقه، مبلغةً منظمة الطيران المدني الدولية، بأنها لم تسمح برحلات فوق الإقليم. والمطار الذي كلّفت إعادة بنائه ثلاثة ملايين دولار، سيشهد رحلات جوية بين أرمينيا وناغورني قره باخ. وقال الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان: «مثل هذه التصريحات سخيفة ولا تحتاج الى تعليق. يمكنني القول إن أول مسافر إلى ستيباناكيرت (عاصمة الإقليم) سيكون أنا».