وقعت وزارة التعليم عقد «دراسة تحليلية» مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مقرها بباريس أول من أمس (الاثنين)، في حضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى. ووقع عن وزارة التعليم المستشار المشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي الدكتور سالم المالك، ورئيس القطاع التعليمي بالمنظمة أندرياس سلايسر. وتركز الدراسة على ثلاثة محاور، تتضمن تحليل وضع التعليم في المملكة، من وجهة نظر المنظمة، ومقارنته بالأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة والأعضاء في المنظمة، وتحديد المسارات التي تعمل على تحسين المخرجات التعليمية، وتقديم التوصيات الفاعلة للعمل بها، والتعاون مع القيادات التعليمية والمسؤولين في رسم ووضع الخطط المناسبة لتطبيق السياسات الجديدة لتطوير مخرجات التعليم. وتخلل التوقيع، عقد اجتماع ومناقشة الجانبين آليات التعاون والشراكة الاستراتيجية القادمة، وإمكان الاستفادة من الدراسات التي تقوم بها هذه المنظمة في مجال التعليم. يذكر أن وزارة التعليم، بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم تستعد للدخول في تصنيفين دوليين تشرف عليهما المنظمة، أحدهما (PISA) وهو برنامج دولي لتقويم الطلاب في المدارس، ومن خلاله يتم تقويم النظام التعليمي الذي تحدده مستويات الطلاب. والآخر (TALIS) هو برنامج دولي لتقويم التدريس والتعلم (المعلم)، إذ يحدد هذان التقويمان مستوى التعليم بين الدول، وعليه تصدر المنظمة تصنيفاً كل ثلاثة أعوام عن مستوى التعليم بين الدول.