أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن اليوم (الأربعاء)، أن بلاده لا تعتزم حيازة أنووية على رغم التهديدات التي تواجهها من جارتها الشمالية التي تمتلك السلاح الذري. وقال الرئيس مخاطباً البرلمان إن «الجهود التي تبذلها كوريا الشمالية لكي تصبح دولة نووية لا يمكن القبول بها أو التساهل معها». وأضاف: «لن نطوّر أو نمتلك (اسلحة) نووية». وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن سياسة بلاده على هذا الصعيد «سترتكز إلى الاعلان المشترك حول نزع الاسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية الذي أصدرته الكوريتان» في 1992. وأثارت كوريا الشمالية قلقاً شديداً عند إجرائها في أيلول (سبتمبر) الماضي تجربة نووية سادسة واختبارها صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على بلوغ الأراضي الأميركية. ودفعت التهديدات المتزايدة من جانب بيونغ يانغ بعض النواب في كوريا الجنوبية إلى المطالبة بنشر أسلحة أميركية تكتيكية في بلادهم لكن حكومة مون استبعدت ذلك. ويأتي تصريح الرئيس الكوري الجنوبي قبل أسبوع من الزيارة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية في السابع والثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، في إطار جولة تشمل خمس دول في المنطقة. وستكون رسالة ترامب إلى كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ أون محط الأنظار خلال زيارته إلى البرلمان في سيول وقاعدة عسكرية أميركية.