صرح مسؤول كردي اليوم (الثلثاء) بأن روسيا دعت الإدارة التي يقودها الأكراد شمال سورية لحضور مؤتمرها المقترح الذي يضم السوريين من مختلف الطوائف والأعراق لإجراء حوار وطني. صرح مسؤول كردي اليوم (الثلثاء) بأن روسيا دعت الإدارة التي يقودها الأكراد شمال سورية لحضور مؤتمرها المقترح الذي يضم السوريين من مختلف الطوائف والأعراق. وقال المستشار في الإدارة التي تدير مناطق الحكم الذاتي الكردية بدران جيا كورد «ندرس الموضوع وحتى الآن الموقف إيجابي». وأضاف أنهم تلقوا الدعوة خلال اجتماعات مع مسؤولين روس شمال سورية الشهر الماضي وأنهم يؤيدون الفكرة، إذ تأتي كمسعى للوصول إلى حل سياسية للنزاع. وتستضيف روسيا في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) تجمعاً للسوريين من مختلف الأعراق والطوائف لإجراء حوار وطني والعمل على صياغة دستور جديد. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المؤتمر للمرة الأولى الشهر الجاري، في منتجع سوتشي. وقال إنه سيشمل «جميع الأعراق والطوائف والحكومة والمعارضة». وأفاد المفاوض روسي ألكسندر لافرنتييف في وقت سابق الأسبوع الجاري بأن هذا المؤتمر سيركز على السعي «إلى الوصول لحل وسط تجاه تسوية سياسية» للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من ستة أعوام. وأضاف للصحافيين في كازاخستان أمس إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سورية قد تستخدم أيضاُ وإن الاقتراح حظي بدعم من الأممالمتحدة. ولم يتضح أي من الجماعات أو الجهات المتحاربة في الحرب ستشارك في المؤتمر. وطوال الحرب كانت الجهات الكردية السورية الرئيسة تُستبعد من محادثات السلام بناء على طلب من تركيا التي تعتبر «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية تهديداً أمنياً لحدودها. ومنذ العام 2011 بسطت «وحدات حماية الشعب» وحلفاؤها نفوذهم على مناطق في الشمال، وتسيطر حالياً على ربع البلاد على الأقل. وسيطرت على أراض بعد قتال متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بمساعدة الولاياتالمتحدة. وسعت موسكو، حليف الرئيس السوري بشار الأسد، الى قيادة جهود ديبلوماسية بين مختلف جهات الحرب السورية العام الماضي.