دشن أمير منطقة مكةالمكرمة بالإنابة عبدالله بن بندر، خلال زيارته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف أمس (الإثنين)، عدداً من البرامج التقنية بالرئاسة، وتمثلت بالموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي لبرنامج «كيف نكون قدوة؟» وهو موقع إلكتروني وتطبيق ذكي يهدف إلى استثمار كل المقومات والإمكانات التي تطلقها الرئاسة، وجمعها في موقع واحد في شكل منظم، ضمن رؤية المملكة 2030، التي أعلنتها الرئاسة. كما شملت البرامج المتصفح الجغرافي، وهو خريطة تفاعلية تتيح للمتصفحين التعرف على كل مواقع الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى نظام الرخص، الذي يهدف إلى تسهيل وتقديم رخص العمل إلكترونياً، لجميع المستفيدين من مؤسسات وشركات، علاوة على نظام البلاغات، وهو نظام إلكتروني يستقبل البلاغات على مدار الساعة داخل المسجد الحرام، ويقوم بتحويلها إلى الإدارات المعنية. كما تضمنت البرامج نظام البريد الإلكتروني الموحد، الذي يستقبل البلاغات لقاصدي المسجد الحرام، وتطبيق دروس المسجد الحرام، الذي يتيح إمكان البحث عن الدروس والدورات العلمية المقامة بالمسجد الحرام ومشاركتها مع الآخرين، إلى جانب قسم الجودة لدرس تقنية النانو بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بالتعاون مع الباحثين والباحثات في هذا المجال، وتمت إجازة أطروحتين علميتين في تقنية «نانو»، وجار الاستفادة من مخرجات هذه الرسائل، إضافة إلى نظام «طور» وهو نظام يستقبل الأفكار والمقترحات من منسوبي الرئاسة لمناقشة هذه الاقتراحات ورفعها إلى اللجان العليا. كما دشن أمير منطقة مكةالمكرمة بالنيابة البرامج التوجيهية والخدمية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك في مقر الرئاسة، وشاهد العرض المرئي، الذي حوى نبذة عن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأهدافها وتفعيلها الأدوار الدعوية والعلمية للحرمين للشريفين، والرسالة التي تنتهجها في عملها، وهي خدمة الحرمين الشريفين، وأبرز المحاور الخمسة التي تشملها خطة العمل في الحرمين الشريفين، وأهم المنجزات والجهود التي قامت بها والخدمات المتكاملة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، تحقيقاً لرؤية 2030. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن هذه الزيارات دليل على اهتمام القيادة بالحرمين الشريفين، ولا شك في أن لها الأثر البالغ في نفوس العاملين في الرئاسة، وقال: «امتازت هذه البلاد المباركة بأن تتابع حكامها في العناية بالحرمين منذ عهد المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأشار إلى أن اهتمام أمير منطقة مكةالمكرمة ونائبه يأتي دافعاً للعاملين جميعاً في كل الأجهزة في المنطقة، ولا سيما من هم في الحرمين الشريفين، وأعمال الرئاسة تقوم ضمن رؤية المملكة 2030 والسير على أهدافها، إذ استفادت الرئاسة من معطيات العصر وتقنياته، إذ يشهد الحرمان الشريفان مشاريع عملاقة في هذه الأيام، مثل مشروع تأهيل بئر زمزم. وأبان أن الرئاسة أعدت 35 مبادرةً لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً أهمية الجانب الإعلامي في الرئاسة، إذ سخرت الجهود الإعلامية كافة لإبراز جهود الدولة في خدمة الحرمين. كما دشن الأمير عبدالله بن بندر عدداً من البرامج والأنشطة والخدمات التي تقدمها الرئاسة، منها البرامج التقنية والبرامج الخدمية والتوجيهية، وتدشين مبادرات رؤية 2030 والتحول المؤسسي 2020 لخدمة ضيوف الرحمن، وكرم في ختام الحفلة أئمة وخطباء المسجد الحرام وهم: الشيخ الدكتور صالح آل طالب، والشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، والشيخ الدكتور خالد الغامدي، والشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، والشيخ الدكتور بندر بليلة.