أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول من أمس، اتصالاً هاتفياً مع العاهل الأردني عبدالله الثاني. وجرى خلال الاتصال استعراضُ العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين، إضافة إلى التطورات في المنطقة. يُذكر أن المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية تتمتعان بعلاقات متينة من التعاون والتنسيق المستمر، من خلال تبادل الخبرات والتماثل في المواقف إزاء قضايا المنطقة والتنسيق المستمر. على صعيد آخر، نوَّهَ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية، بأهمية نتائج مؤتمر لندن الوزاري حول ليبيا، واعتبر أنها تصب «في خانة دعم الشعب الليبي». وقال العطية في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس: «إن المشاركة الخليجية في المؤتمر، ممثَّلةً برئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، جدَّدت تأكيد حيوية الدور الخليجي في دعم القضايا الكبرى ومناصرة الحق والحرية». ولفت إلى «التأكيدات الواضحة التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري لدعم إرادة الشعب الليبي»، ورأى أنها «تعكس سمات الديبلوماسية القطرية التي تحظى باحترام إقليمي ودولي». وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي «ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية، كما جاء في المؤتمر الصحافي المشترك لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ»، مشيداً بمضمون البيان، الذي «شدد على الحاجة الملحّة للجهود الإنسانية، والعمل على إيصال المساعدات للمدن التي تعاني من ظروف إنسانية صعبة».