عينت الولاياتالمتحدة أمس (الخميس) لورنس جامبينر رئيساً جديداً لسفارتها في كوبا التي كانت محور أزمة ديبلوماسية بين البلدين بسبب مزاعم عن وقوع هجمات غامضة على موظفيها. وسيصل جامبينر في وقت تتزايد فيه التوترات بين البلدين. ورغم أن الولاياتالمتحدة لم تتهم كوبا رسميا بتنفيذ ما قالت إنها هجمات تسببت في فقدان السمع ومشكلات إدراكية لدبيلوماسييها لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حمَّل هافانا المسؤولية الأسبوع الماضي. وغادر القائم بالأعمال السابق سكوت هاملتون كوبا هذا الشهر بعد أن أمرت واشنطن بإجلاء جميع الموظفين غير الأساسيين وأقاربهم. وتتهم كوباالولاياتالمتحدة بعرقلة التحقيق حول قضية «الهجمات الصوتية» المفترضة ضد ديبلوماسيين اميركية، مؤكدة ان واشنطن ترفض مقابلة المحققين الكوبيين للضحايا او اطلاعهم على ملفاتهم الطبية الكاملة. وقال مدير ادارة التحقيقات الجنائية في وزارة الداخلية الكوبية اللفتنانت كولونيل فرانسيسكو ايسترادا، في برنامج وثائقي بثه التلفزيون الكوبي مساء أمس إن «الولاياتالمتحدة حملت كوبا مسؤولية التحقيق لكشف ووقف هذه الحوادث من دون ان تتحمل مسؤولية المشاركة في التحقيق بصفتها البلد المتضرر». وهذه الهجمات الغامضة التي يعتقد المسؤولون الأميركيون انها جرت بواسطة اجهزة صوتية، اثرت على 24 شخصاً على الاقل في السفارة الاميركية في هافانا بين نهاية 2016 وآب (اغسطس) العام 2017. وذكرت مصادر ديبلوماسية اميركية ان الاشخاص الذين تضرروا اصيبوا ب«حالات صداع وغثيان» وكذلك «باضرار دماغية طفيفة ناجمة عن صدمة وفقدان نهائي للسمع». وردا على ذلك، سحبت الولاياتالمتحدة اكثر من نصف طاقمها الديبلوماسي من كوبا وامرت بابعاد 5 ديبلوماسيين كوبيين من الاراضي الاميركية، ما ادى الى ازمة ديبلوماسية بين البلدين. واحتجت هافانا على الاجراءات معتبرة انها «غير مبررة». وقالت انها قامت بمبادرة حسن نية بموافقتها على ثلاث زيارات قام بها محققون من «مكتب التحقيقات الفدرالي» (اف بي آي) الى العاصمة الكوبية. من جهته، اكد المسؤول عن الشق الطبي من التحقيق، الطبيب مانويل فيار ان واشنطن رفضت تقاسم الملفات الطبية للاشخاص المتضررين او السماح اطباء اميركيين بالتواصل مع زملائهم الكوبيين. وعبر عن اسفه لان «التعاون كان معدوما والتقارير التي تلقيناها لا توضح ما جرى». ويقول موقع السفارة الأميركية في هافانا إن جامبينر عمل في السنوات الثلاث الماضية نائبا لرئيس السفارة الأميركية في ليما عاصمة بيرو. عينت الولاياتالمتحدة لورنس جامبينر رئيساً جديداً لسفارتها في كوبا التي كانت محور أزمة ديبلوماسية بين البلدين بسبب مزاعم عن وقوع هجمات غامضة على موظفيها. وسيصل جامبينر في وقت تتزايد فيه التوترات بين البلدين. ورغم أن الولاياتالمتحدة لم تتهم كوبا رسميا بتنفيذ ما قالت إنها هجمات تسببت في فقدان السمع ومشكلات إدراكية لدبيلوماسييها لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حمَّل هافانا المسؤولية الأسبوع الماضي. وغادر القائم بالأعمال السابق سكوت هاملتون كوبا هذا الشهر بعد أن أمرت واشنطن بإجلاء جميع الموظفين غير الأساسيين وأقاربهم. وتتهم كوباالولاياتالمتحدة بعرقلة التحقيق حول قضية «الهجمات الصوتية» المفترضة ضد ديبلوماسيين اميركية، مؤكدة ان واشنطن ترفض مقابلة المحققين الكوبيين للضحايا او اطلاعهم على ملفاتهم الطبية الكاملة. وقال مدير ادارة التحقيقات الجنائية في وزارة الداخلية الكوبية اللفتنانت كولونيل فرانسيسكو ايسترادا، في برنامج وثائقي بثه التلفزيون الكوبي مساء أمس إن «الولاياتالمتحدة حملت كوبا مسؤولية التحقيق لكشف ووقف هذه الحوادث من دون ان تتحمل مسؤولية المشاركة في التحقيق بصفتها البلد المتضرر». وهذه الهجمات الغامضة التي يعتقد المسؤولون الأميركيون انها جرت بواسطة اجهزة صوتية، اثرت على 24 شخصاً على الاقل في السفارة الاميركية في هافانا بين نهاية 2016 وآب (اغسطس) العام 2017. وذكرت مصادر ديبلوماسية اميركية ان الاشخاص الذين تضرروا اصيبوا ب«حالات صداع وغثيان» وكذلك «باضرار دماغية طفيفة ناجمة عن صدمة وفقدان نهائي للسمع». وردا على ذلك، سحبت الولاياتالمتحدة اكثر من نصف طاقمها الديبلوماسي من كوبا وامرت بابعاد 5 ديبلوماسيين كوبيين من الاراضي الاميركية، ما ادى الى ازمة ديبلوماسية بين البلدين. واحتجت هافانا على الاجراءات معتبرة انها «غير مبررة». وقالت انها قامت بمبادرة حسن نية بموافقتها على ثلاث زيارات قام بها محققون من «مكتب التحقيقات الفدرالي» (اف بي آي) الى العاصمة الكوبية. من جهته، اكد المسؤول عن الشق الطبي من التحقيق، الطبيب مانويل فيار ان واشنطن رفضت تقاسم الملفات الطبية للاشخاص المتضررين او السماح اطباء اميركيين بالتواصل مع زملائهم الكوبيين. وعبر عن اسفه لان «التعاون كان معدوما والتقارير التي تلقيناها لا توضح ما جرى». ويقول موقع السفارة الأميركية في هافانا إن جامبينر عمل في السنوات الثلاث الماضية نائبا لرئيس السفارة الأميركية في ليما عاصمة بيرو.