طالب الأمين العام لنادي أبها السابق أحمد شيبان، الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإرسال لجنة موثوق بها – على حد تعبيره – للتدقيق في صك الأراضي العائد ملكيتها إلى نادي أبها وقال: «أطالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعدم الاعتماد على رد ومخاطبات مكتب عسير على الاستفسارات الخاصة بأراضي أبها، وأعتقد أن عليها القيام بدورها في إرسال لجنة موثوق بها للتدقيق في الصك». وتساءل: «لماذا فرط مكتب رعاية الشباب في منطقة عسير في المواقف التي يحتاجها النادي، حتى لو لم تكن المواقف في الصك نفسه؟ ولماذا كانت الرئاسة تدافع عن حقها في المواقف، ثم تنازلت بعد ذلك بالمواقف لإدارة حكومية أخرى؟». من جهته، علق عضو الجمعية العمومية في نادي أبها فؤاد القبيعي على ما ورد في رد المدير العام للإعلام والنشر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب خالد الحسين بقوله: «نحن ندرك ما ذكره الحسين، ونعلم أن إجابته جاءت وفق ما ورد إليه من إفادة من مكتب رعاية الشباب في منطقة عسير حول المشكلة، ولكننا نأمل بتشكيل لجنة مختصة لدرس الصك جيداً، وعليها أن تحقق في أسباب تفريط مكتب عسير في مواقف النادي، وعموماً حتى لو لم تكن مواقف نادي أبها في الصك، خصوصاً أن 3 أمناء عامين اعترفوا بقصور مكتب عسير في تعديات كثيرة على أرض الرئاسة في أبها، ونحن نطالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل أن تعلق على الموضوع بإيفاد لجنة كبيرة وليست صغيرة لدرس الصك وتدقيقه جيداً، بعد اعترافات أمناء عامين سابقين لنادي أبها باجتزاء أراضي الرئاسة والتعدي عليها». من جانبه، قال عضو مجلس إدارة أبها الحالي حسين المصعبي: «أعتقد أن الحل في إرسال لجنة موثوق بها، لتدقيق كل محتويات الصك، واكتشاف أي ثغرات موجودة به».