أبدى المحامي القانوني حسن القحطاني استغرابه من قيام «رعاية الشباب» ممثلة في مكتب عسير بالتنازل عن الأرض لمصلحة إدارة حكومية أخرى، على رغم ترافعها لسنوات عدة عن تلك الأرض أمام القضاء ضد مواطن يدعي بصك شرعي أن الأرض له، مضيفاً: «استطاع مكتب عسير إيقاف الصك بعد سنوات كما قلت لك، وهنا أتساءل لماذا يتم بعد تلك المعاناة التنازل عن الأرض لمصلحة إدارة أخرى؟ أليست الرئاسة العامة لرعاية الشباب أولى بالأرض؟ وعلى العموم أنا أجد تناقضاً غريباً وحلقات مفقودة في ردود الرئاسة، فمن جهة يترافعون لسنوات في ما يخص مطالبتهم بالأرض التي يطالب بها الأبهاويون كمواقف لهم، ومن جهة تتنصل الرئاسة عندما تذكر أن الأرض ليست في صك النادي، إذاً فما الحاجة أن تترافع الرئاسة لسنوات أمام القضاء دفاعاً عن حقها في تلك الأرض ثم تتنازل عنها لطرف آخر؟ بكل صراحة أجد صعوبة في تفسير الموقف، وأجزم بأن هناك حلقات وليست حلقة واحدة فقط مفقودة في هذا الموضوع». واستطرد: «لن يكشف ما حدث حول أرض نادي أبها سوى عودة كاملة وشاملة للموضوع وتدقيق شديد في الصك من لجنة مختصة بها خبراء في الاختصاص تعود إلى كل أطراف الموضوع، فضلاً عن الاستفسار عمن قام بعمل التخطيط للموقع، إذ إن كل إدارة لا تسور أراضيها تتحمّل المسؤولية في التعدي عليها». ضوئية من رد الرئاسة العامة لرعاية الشباب «&».