اختتم برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب» أمس، المقابلات الشخصية ل 300 متقدم للتوظيف في إحدى الشركات الطبية، التي أجريت على مدى شهر. وذلك في إطار إستراتيجية إدارة البرنامج بهدف «تعزيز تواجد القوة العاملة المواطنة في مختلف القطاعات الاقتصادية». وأكد «برنامج تنمية الشباب» اهتمامه في «توفير حلقة وصل تمكن الشباب من التواصل مع المتخصصين العاملين، إضافة إلى أن التوظيف المفتوح أسهم في إتاحة المجال لأصحاب الأعمال، لتقييم مدى استعداد الشباب المرشح لتولي الوظائف». وأوضح البرنامج ان «الوصف الوظيفي لبعض هذه الوظائف يتطلب التدريب على المهارات والمعارف. ويتولى البرنامج تنفيذها بين حين وآخر. ويتم الإعلان عنها مُسبقاً، كي يتمكن الشباب من الجنسين، من اكتساب القدرات اللازمة للقيام بحاجات هذه الوظائف». ويعمل البرنامج من خلال موقعه على شبكة الإنترنت على «عرض الوظائف التي يحصرها من مؤسسات القطاع الخاص في شكل دائم، لإعطاء فرصة للشباب الراغب في الالتحاق بها، والاطلاع على خصائصها، واختيار ما يناسبه منها». وشدد البرنامج، على حرصه على «تنمية الشباب من الجنسين، من خلال التوجيه والإرشاد المهني والتأهيل المهني والوظيفي في المجالات كافة، وتعزيز التواصل بين الشباب السعودي مع أقرانه حول العالم، وتوطيد العلاقة مع المؤسسات الشبابية الدولية، وتلبية حاجاتهم في المجالات الشبابية كافة، وإجراء الدراسات ذات العلاقة في مشكلات الشباب، وتنفيذ التوصيات التي تسهم في تقديم الحلول لهذه المشكلات، وتثقيف المجتمع حول أهمية الاهتمام في شريحة الشباب، وقضاياهم».