أكد وزير النقل الدكتور نبيل العامودي أن مكانة المملكة الاقتصادية وما تحظى به من ثقة لدى المستثمرين الدوليين، ستجعل تمويل مشروع «نيوم» بأكثر من 500 بليون دولار خلال الأعوام المقبلة فرصة لدعم الناتج المحلي بمشاريع نوعية تعتمد على ما تنفرد به المملكة من موارد طبيعية وموقع جغرافي يربط قارات العالم ويكون جسراً بينها، منوهاً باستعداد منظومة النقل لتصبح جزءاً من هذا المشروع، ودعم كونه مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث وفقاً لرؤية المملكة 2030، مشدداً على أن المشروع من شأنه تحويل المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة. وحول تطلّع مشروع «نيوم» إلى حلول ذكية للتنقل بدءاً من القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية القيادة، قال وزير النقل: «إنه فخور بأن تكون منظومة النقل في المملكة جزءاً من هذه الرؤية المستقبلية الواعدة، وأنها تتجه لتفعيل أنظمة النقل الذكية، وتعمل في الوقت نفسه على رفع مستوى الخدمات التي تقدم في منظومة النقل (البري والبحري والجوي والسككي) عبر نقل الخبرات والتجارب العالمية التي تواكب تطلعات مشروع نيوم وطموحات ولي العهد بأن يكون هذا المشروع هو الأضخم استثمارياً على مستوى العالم». من جهته، أكد نائب وزير النقل المهندس سعد الخلب أن «نيوم» مشروع رائد لتوسيع قاعدة الاقتصاد السعودي وتنويع موارده، مضيفاً: «السعودية بمساحتها الشاسعة وموقعها الاستراتيجي وما تتمتع به من أمن واستقرار وإمكانات هي الأكثر قدرة على تبنّي مشاريع بهذا الحجم، نظراً إلى تصنيفها الاقتصادي القوي ونموها السكاني المطّرد»، مشيراً إلى التوظيف المتنوع والذكي للاستثمارات «وفق رؤية حديثة يقودها ولي العهد في ظل قيادة داعمة وطموحة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله».