كشف صندوق الاستثمارات العامة أخيراً عن شعار مشروع «القِدِيّة» أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في المملكة، التي سبق الإعلان عنها هذا العام، إذ صُمم الشعار بطريقة جديدة ومبتكرة وبشكل جذّاب، يعكس الطبيعة الجغرافية الفريدة للمنطقة التي سيتم فيها تنفيذ المشروع، فيما يقع مشروع مدينة «القِدِيّة» على بعد 40 كيلومتراً من وسط مدينة الرياض، ويحمل شعاره اسم المنطقة وموقعها. واستُوحي الشعار من سلسلة جبال طويق التي تتميز بها منطقة «القِدِيّة»، وتطل على موقع المشروع بمشاهد خلابة وتضاريس فريدة تجذب الزوار، وتعبّر خطوط الشعار عن قدرات أبناء المملكة، وتصوّر ألوانه الزاهية إمكاناتهم وهواياتهم المختلفة، إذ يجسِّد الشعار هدف المشروع في توفير وجهة ترفيهية مميزة للسعوديين، تتيح لهم الالتقاء لدعم مواهبهم وإطلاق قدراتهم في مختلف المجالات. وتبرز هوية مشروع «القِدِيّة» تراث المنطقة، وتعكس جمال وروعة المكان الذي سيصبح معلماً مهماً يلبي حاجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية Aفي المملكة، وتعتبر مدينة «القِدِيّة» إحدى المبادرات الاستثمارية النوعية، التي توفر مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية، وتدعم رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وخلق المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن. وتتيح للزوار الاستمتاع بالعديد من المرافق الترفيهية والتعليمية من خلال ست مجموعات رئيسة تشمل: مدن الملاهي، الحلبات الرياضية، سبق السيارات والدراجات، وألعاب الثلج والمياه، والمناظر الطبيعية، إضافة إلى الفعاليات الثقافية والتراثية، ومن المقرر البدء في أعمال تنفيذ مشروع مدينة «القِدِيّة» في عام 2018، وافتتاح المرحلة الأولى للمدينة في عام 2022. ومشروع القدية أعلن عنه ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كأكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، كما تُعدّ الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 334 كيلومتراً مربعاً، بما في ذلك منطقة سفاري كبرى. وقال ولي العهد في حينه، إن «هذه المدينة ستصبح بإذن الله، معلماً حضارياً بارزاً، ومركزاً مهماً لتلبية رغبات وحاجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة، وإن هذا المشروع الرائد والأكثر طموحاً في المملكة يأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بابتكار استثمارات نوعية ومميّزة داخل المملكة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب». وأضاف: «سيُحدث نقلة نوعية في المملكة، ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الحكيمة، الهادفة إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدماً في الارتقاء بمستوى الخدمات بالعاصمة الرياض، لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم، ويمثل دعماً قوياً وحافزاً مهماً للزائرين، بوصفه عاصمة المغامرات المستقبلية، وسيصبح خيارهم الأول والوجهة المفضلة، لتقديمه العديد من الأنشطة النوعية التي تم اختيارها بعناية فائقة، وصُممت بأحدث المواصفات العالمية المتطورة لتحقيق حياة صحية وعامرة، وإضفاء المزيد من الترفيه». يُذكر أن مشروع «القِدِيّة» يضم الترفيه، ورياضة السيارات، والرياضة، والإسكان والضيافة؛ ويوفر المشروع بيئات مثالية ومتنوعة، تشمل مغامرات مائية، ومغامرات في الهواء الَطلق، وتجربة برية ممتعة، إضافة إلى رياضة السيارات لمحبي رياضة سيارات الأوتودروم والسرعة، بإقامة فعاليات ممتعة للسيارات طوال العام، ومسابقات رياضية شيقة، وألعاب الواقع الافتراضي بتقنية الهولوغرام ثلاثي الأبعاد، إلى جانب سلسلة من أرقى البنايات المعمارية والفنادق بأفضل المعايير والمواصفات العالمية الراقية بإطلالة ساحرة وتصميم أنيق، لتوفير المزيد من الراحة والانسجام للزوار.