لندن - أ ف ب - باتت كايت ميدلتون في مرمى كاميرات صائدي الصور منذ إعلان خطوبتها رسمياً إلى الأمير وليام، إلا أن العبر استخلصت من الجنون الإعلامي الذي رافق الأميرة ديانا، وستحظى الشابة بحماية اكبر على ما يرى متخصصون. منذ إعلان خطوبتها في تشرين الثاني (نوفمبر) تتصدر صور الشابة السمراء البالغة التاسعة والعشرين الصحف الأولى في الصحف الشعبية وتزيد الضغوط مع اقتراب موعد الزواج في 29 نيسان (أبريل) المقبل. ويقول جو سيني، رئيس تحرير وكالة «سبلاش نيوز» و»بيكتشرز أجانسي» المتخصصة بأخبار المشاهير: «إنها على قائمة الأولويات بالنسبة إلينا على قدم المساواة مع براد بيت وأنجلينا جولي». لكن منذ وفاة الأميرة ديانا، والدة وليام، التي كانت تعاني من مراقبة لصيقة لصائدي الصور في الصحافة الصفراء، هدأت العلاقات بين وسائل الإعلام والعائلة المالكة. ويقول ماكس كليفورد، مستشار العلاقات العامة لكثير من المشاهير: «ثمة أشخاص في أوساط وليام وكايت يدركون حاجات وسائل الإعلام والجمهور». وهو يتوقع أن تحترم الصحافة خصوصيات الأمير وزوجته المقبلة «لمدة سنة أو سنتين شرط أن توفر لهم فرص عديدة لالتقاط الصور لهما وإعطائهم مقابلات». وأدركت أوساط العائلة المالكة انه لكسب ود الصحافة يجب أن يسمح لها بالوصول إلى الأمير وخطيبته، على ما يؤكد ماكس كليفورد. ويضيف: «من خلال ذلك يمكن العائلة المالكة أن تحسن شعبيتها ويمكن النظام الملكي أن يستمر في البلاد». وفي مقابل هذا الوصول المسيطر عليه إلى وليام وكايت، وافقت الصحف البريطانية على عدم نشر صور عن الحياة اليومية للأمير وخطيبته. وهذا الاتفاق بالتراضي نجح كثيراً، إذ أن غالبية الصور المنشورة تتعلق بمشاركات رسمية مثل زيارة الثنائي إلى جامعة سانت اندروز حيث تعارفا. ويقول المصور المتخصص بالعائلة المالكة أيان جونز: «ما إن تتخم السوق بهذه الصور فلا مجال بعد ذلك لصور صائدي الصور».