أتمت شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني عقدها الثاني هذا العام في تتويجٍ لمسيرتها الحافلة بالإنجازات، وتأكيداً على مكانتها الراسخة في السوق السعودية، كواحدة من أبرز شركات التأمين وأكثرها ابتكاراً على مستوى المملكة. ومنذ انطلاقتها الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) 1997 عبر الشراكة الاستراتيجية الناجحة بين كل من مجموعة «بوبا العالمية» ومجموعة ناظر، بدأت مسيرة «بوبا العربية» في الصعود لتتبوأ مكانتها الرائدة في مجال التأمين الصحي بالمملكة، من خلال تقديم أفضل خدمات التأمين الصحي لقاعدة متنامية من العملاء من مختلف قطاعات الأعمال في السوق السعودية. الرئيس التنفيذي للشركة طل ناظر، عبّر عن فخره بخدمة «بوبا العربية» اليوم لأكثر من 3 ملايين عميل في المملكة، معرباً عن شكره وتقديره لعملاء «بوبا العربية» الأوفياء، ولمنسوبيها الذين يبذلون كل الجهد لتحافظ الشركة على مكانتها الرائدة، مما كان له أكبر الأثر في التقدم الذي أحرزته اليوم وطوال العقدين الأولين من عمرها المديد. وأكد ناظر حرص «بوبا العربية» الدائم على الوفاء بأن تكون شريك الرعاية الصحية الأفضل لعملائها، بما تمتلكه من الإمكانات الهائلة والخبرة العالمية المميّزة التي تخولها تقديم أعلى مستويات الابتكار في كل خدمة تقدمها لعملائها ومنسوبيهم. وضمن سعيها لتكون أكثر قرباً من عملائها، استحدثت «بوبا العربية» على مر مسيرتها العديد من الخدمات والحلول التي تضمن حصولهم على أفضل خدمات الرعاية الصحية، وتأمين موافقات العلاج اللازمة في الوقت المناسب وفي زمنٍ قياسي. وعلاوة على مزايا التغطية الطبية، تضمن «بوبا العربية» حصول أعضائها، على أحسن مستويات العناية الطبية، عبر خدماتها وإجراءاتها المبتكرة الحاصلة على جوائز عالمية، بحيث يستفيدون من برنامج «طبتم»، الذي يسهل الخدمات الصحية المنزلية كالتطعيم والتحاليل الطبية وتوصيل الأدوية، إضافة إلى الخدمات الدولية كخدمة «التطبيب عن بعد»، كما تقدم «بوبا العربية» رعاية استثنائية لعملائها في المستشفيات عبر برنامج «راحتكم». عملية الطرح العام الأولى التي نفذتها الشركة في 2008 تعد من أهم معالم مسيرتها المزدهرة، إذ وصفها المراقبون على أنها عملية الطرح العام الأولى الأنجح على الإطلاق على صعيد قطاع التأمين في المملكة، إذ تمت تغطية قيمة الطرح البالغة 40 في المئة من أسهم الشركة التي كانت تسمى «بوبا الشرق الأوسط» آنذاك بنسبة تسعة أضعاف، لتتحول الشركة بعد ذلك النجاح الساحق إلى هويتها واسمها الحاليين «بوبا العربية».