تعرض الشركة السعودية للكهرباء ضمن برنامج «تسهيل» في دورته الثانية في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل مجموعة من الفرص الاستثمارية، سواء للمشتريات أم التصنيع أم غيرها، إضافة إلى توضيحها لآليات تسجيل الموردين المحليين لديها، وذلك أمام رجال أعمال المنطقة الشرقية وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، في مقر غرفة الشرقية. واعتبر رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان، أن استضافة الشركة السعودية للكهرباء ضمن فعاليات برنامج «تسهيل» الذي تُطلقه الغرفة في دورته الثانية تشكل دعماً قوياً للقطاع الخاص في المنطقة، وتصب في ما تهدف إليه رؤية المملكة 2030، بتحقيق توطين كل من الصناعات ورأس المال الوطني. وأشار إلى أن الدورة ستشهد عرضاً مفصلاً عن دور وجهود الشركة السعودية للكهرباء في توطين الصناعة والخدمات، وبيان ما لديها من فرص استثمارية يمكن تقديمها لقطاع الأعمال، لاسيما من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن تقديم شرح تفصيلي عن آليات وإجراءات التسجيل والتأهيل للموردين. وأضاف: «أسهم البرنامج في دورته الأولى في إثراء الحركة الاستثمارية بالمنطقة، وذلك باستضافته لشركة أرامكو السعودية»، متمنياً أن يُسهم كذلك في دورته الثانية باستضافته للشركة السعودية للكهرباء في زيادة معدل الحركة الاقتصادية في المنطقة. مبيناً أن اللقاء سيشهد عقد جلسات مباشرة بين رجال الأعمال والمسؤولين المختصين في الشركة السعودية للكهرباء لتقديم الاستشارات وتسهيل إجراءات التعاقد. واستطرد قائلاً: «يتم عبر هذه الدورة من «تسهيل» تعريف رجال الأعمال، لاسيما أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركين بالفرص المتاحة أمامهم للاستثمار في منتجات الشركة السعودية للكهرباء والاستفادة منها تجارياً وصناعياً، فضلاً عن اطلاع الموردين المحليين على حاجات الشركة بناءً على خطتها الاستراتيجية للسنوات المقبلة». وأكد العطيشان أهمية برنامج «تسهيل»، كونه يُمثل رافداً مهماً من روافد الاستثمار في المنطقة، وحلقة وصل مباشرة بين الكيانات الاقتصادية الكبرى والصُناع والتجار المحليين، ما يُثري الحركة الاستثمارية في المنطقة بمزيد من فرص الإنتاج والتشغيل للقوى الوطنية، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي متماشياً مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى إحداث تغيرات جوهرية في بنية الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الاستثمارات الوطنية غير النفطية وتوطين الصناعات المساندة وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة في كل مناطق المملكة. وكانت الغرفة أطلقت في نيسان (أبريل) 2017، برنامج «تسهيل»، لأجل دعم الحركة الاستثمارية في المنطقة، وذلك بالتنسيق والجمع بصورة دورية بين كل من الشركات الاستراتيجية الكبرى في المملكة ورجال الأعمال والمستثمرين المحليين، ومن ثمّ عرض منتجات هذه الشركات وتسويق ما لديها من فرص استثمارية مُتاحة بين أوساط هؤلاء المُصنعين والموردين المحليين.