نفى الجيش الاميركي تعرض قاعدته العسكرية في ذي قار (390 كلم جنوب بغداد) للقصف. وكانت «كتائب حزب الله» وهي مجموعة منشقة عن تيار الصدر أعلنت انها نفذت عمليات ضد القوات الأميركية اخيراً، مؤكدة ان هدفها «نصرة الشعب البحريني»، على ما جاء في بيانها أول من أمس. واشار البيان الى أن «رجال المقاومة الإسلامية فجروا، في 16 آذار (مارس) الجاري، عبوة ناسفة استهدفت رتلاً لجيش الاحتلال في منطقة التاجي ، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية، بسبب الطوق الأمني». وأكد البيان قصف قاعدة الامام علي الجوية في ذي قار حيث مقر القوات الاميركية بصواريخ في اليوم ذاته. وأضاف أنه « في 19 الجاري استهدفت مجموعة رتلاً للاحتلال بعبوة ناسفة على طريق سفوان في محافظة البصرة». وأكد ان تلك العمليات جزء «من حملة نصرة البحرين». لكن الناطق باسم الجيش الأمريكي في محافظة ذي قار نفى في تصريحات استهداف قاعدة الإمام علي الجوية . ونقل «موقع اخبار الناصرية» عن الرائد هارولد هاف قوله إن «قاعدة طليل العسكرية لم تتعرض لأي هجوم صاروخي في 16 آذار (مارس) الجاري» ، مفنداً بذلك ادعاء كتائب حزب الله» . وأضاف إن «القوات الأميركية لم تتعرض لأي هجوم في ذلك اليوم سواء بالصواريخ أو العبوات الناسفة» . وكانت احزاب سياسية وتيارات ومرجعيات شيعية دانت في بيانات على امتداد الايام الماضية دخول قوات «درع الخليج» الى البحرين واعتبرت ان ذلك يمثل «احتلالاً»، فيما طالب برلمانيون باغلاق السفارتين البحرينية والاماراتية «لنصرة الشعب البحريني». لكن القائمة العراقية والنواب الاكراد رفضوا تلك الدعوات.