تشهد مدينتا النجف والديوانية حملة أمنية مشتركة بين القوات العراقية والأميركية للقبض على مستهدفي الأرتال العسكرية وقاعدة «إيكو» . وأكد مصدر في النجف أن «غرفة عمليات مشتركة بين جهاز استخبارات وزارة الداخلية والاستخبارات العراقية وضباط من جهاز الاستخبارات الأميركية مهمتها جمع معلومات عمّن يستهدفون الأرتال الأميركية». وأضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه أن «المعلومات تشير الى كتائب حزب الله/ العراق وجماعة عصائب أهل الحق التابعة للشيخ قيس الخزعلي المنشق عن مقتدى الصدر». وأعلن بيان للجيش الأميركي «تعرض رتل كان عائداً من اجتماع مع قادة القوات الأمنية العراقية لهجوم بقاذفة «أر بي جي» وقد أخفقت المحاولة». وأضاف البيان «يعد هذا الهجوم الرابع الذي تتعرض له القوة الأميركية العاملة في محافظة النجف خلال آذار (مارس) الجاري». وأكد أن «القذيفة انطلقت من جهة حي المكرمة شمال النجف». وأوضح أن «المهمة الرئيسة للقوة الأميركية توفير الأمن والحماية لخبراء فريق إعادة الإعمار المدنيين ومبادراتهم التي تعود بالمنفعة على المحافظة وكذلك العمل مع القوات الأمنية العراقية لحماية جميع المواطنين وسلامتهم». وكان مصدر في الجيش العراقي أعلن «أن قوات مشتركة ألقت القبض على أربعة يشتبه بتورطهم في إطلاق ستة صواريخ على معسكر أميركي وآخر عراقي غرب الديوانية». وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن «عملية مشتركة نفذها الجيش العراقي وقوة من شرطة الديوانية بدعم من مروحيات أميركية لتفتيش مناطق غرب الديوانية، أطلقت منها صواريخ استهدفت قاعدة أميركية ومقر الفرقة الثامنة للجيش العراقي ظهر الجمعة». وكانت مجموعة كتائب «حزب الله/ العراق» التي تتهمها القوات الأميركية بتلقي الدعم من إيران أعلنت قبل أيام استهدافها أرتالاً وقواعد أميركية في نطاق حملة قالت إنها موجهة ل «نصرة الشعب البحريني».