أغلقت الأسهم الأميركية مستقرة أمس (الخميس)، بعدما تعافت من خسائر حادة منيت بها في التعاملات المبكرة بينما هبط سهم «أبل» أكثر من اثنين في المئة ليقود تراجعا لأسهم التكنولوجيا. وأنهى المؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول في بورصة «وول ستريت» مرتفعاً 5.44 نقطة أو 0.02 في المئة إلى 23163.04 نقطة مرسخاً أقدامه بعدما أغلق في الجلسة السابقة فوق مستوى 23000 ألف نقطة للمرة الأولى. وارتفع المؤشر «ستاندرد آند بورز500» الأوسع نطاقا 0.84 نقطة أو 0.03 في المئة ليغلق عند 2562.10 نقطة. وأغلق المؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضاً 19.15 نقطة أو 0.29 في المئة إلى 6605.07 نقطة. وتحول المؤشر «ستاندرد آند بورز» إلى الارتفاع قبيل دقائق من الإغلاق بعدما ذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن جيرون باول، العضو في مجلس محافظي البنك المركزي الأميركي، هو المرشح الأبرز لأن يختاره الرئيس دونالد ترامب لمنصب رئيس «مجلس الاحتياط الاتحادي» فيما سيعني استمرار السياسة النقدية الحالية التي تلقى ترحيباً في سوق الأسهم.