سجلت وزارة الصحة خلال ال24 ساعة الماضية ست إصابات جديدة بفايروس «كورونا»، وأربع وفيات مسجلة سابقاً، فيما تماثلت أربع حالات من التي تم تأكيد إصابتها بالفايروس في السابق للشفاء، ليصل عدد الإصابات منذ شوال 1433ه إلى 537 حالة على مستوى السعودية، توفيت منها 137 حالة. وعن الوضع الصحي للحالات بيّنت الوزارة في بيانها الصحافي أمس، أن الوضع الصحي لحالتين مستقر، فيما ثلاث حالات ليست لديها أعراض، وحالة واحدة في العناية المركزة. وأفادت بأن الحالات في مدينة الرياض تعود لرجل (45 عاماً)، لا توجد لديه أعراض وهو مخالط لحالة مؤكدة وحالته مستقرة وعزل بالمنزل، ورجل (34 عاماً) لا توجد لديه أعراض وهو مخالط لحالة مؤكدة، حالته مستقرة وعزل بالمنزل. أمّا محافظة جدة فتعود لرجل (39 عاماً) ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 6-5-2014، وأدخل إلى مستشفى حكومي بتاريخ 16-5-2014، أخذت له مسحة وأثبتت إيجابيتها بتاريخ 18-5-2014، حالته مستقرة وعزل بالمستشفى، ورجل ( 52 عاماً) لا توجد لديه أعراض وهو مخالط لحالة مؤكدة، حالته مستقرة وعزل بالمنزل. وفي المدينةالمنورة كانت لرجل (51 عاماً) ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 3-5-2014، وأدخل إلى مستشفى خاص بتاريخ 13-5-2014، والآن يتلقى العلاج بالعناية المركزة، وفي مدينة الطائف فتعود لرجل (31 عاماً) يعاني من مرض القلب، ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 11-5-2014، وأدخل إلى مستشفى حكومي بتاريخ 16-5-2014 وعزل بالمستشفى. وبيّنت أن حالات الوفاة تمثلت في رجل (55 عاماً)، أدخل إلى مستشفى حكومي بمكة وهو من الحالات المسجلة سابقاً بتاريخ 17-5-2014، ووافته المنية بتاريخ 18-5-2014، وحالة وفاة لامرأة (28 عاماً)، أدخلت إلى مستشفى خاص بجدة وهي من الحالات المسجلة سابقاً بتاريخ 7-5-2014، ووافتها المنية بتاريخ 18-5-2014، وحالة وفاة لامرأة (69 عاماً) أدخلت إلى مستشفى حكومي بالرياض، وهي من الحالات المسجلة سابقاً بتاريخ 20-4-2014، ووافتها المنية بتاريخ 18-5-2014، وحالة وفاة لرجل (32 عاماً) أدخل إلى مستشفى حكومي في تبوك، وهي من الحالات المسجلة سابقاً بتاريخ 30-4-2014، ووافته المنية بتاريخ 18-5-2014. أمّا الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفايروس سابقاً وتماثلت للشفاء حاليًّا كانت لامرأة (40 عاما)ً، أدخلت إلى مستشفى حكومي بمكة، وتم تحويلها إلى مستشفى حكومي بجدة وخرجت بتاريخ 10-5-2014، وامرأة (58 عاماً) من مكة أثبتت آخر عينة لها سلبيتها من المرض، وامرأة (30 عاماً) خرجت من مستشفى حكومي في الرياض بتاريخ 18-5-2014، وامرأة (29 عاماً) خرجت من مستشفى حكومي في الرياض بتاريخ 18-5-2014. من جهة أخرى، أوضحت مديرة إدارة التوعية الصحية والطب الوقائي في إدارة الرعاية الصحية الأولية في محافظة جدة الدكتورة منيرة بلحمر ل«الحياة» أنه يجب التعامل مع نظام البصمة بحذر، إذ تنتقل الفايروسات مباشرة من خلاله، مشددة على أهمية التنظيف بعد استخدام البصمة مباشرة بالماء والصابون. وأشارت الدكتورة منيرة بلحمر إلى وجوب المحافظة على النظافة وغسل اليدين في كل مكان وبخاصة بعد الذهاب إلى الأسواق، واستخدام المصاعد وعند ملامسة النقود، وأي شيء آخر تتم مداولته بين الناس، إذ يعتبر الغسيل من أهم طرق الوقاية من المرض. وشددت على «ضرورة الاهتمام بالنظافة في المدارس من خلال تعقيم السلالم والأبواب وتوفير الماء والصابون في شكل أساسي في المدارس ليستخدمه الطلاب ومنسوبو المدارس بصفة مستمرة منعاً لنقل المرض إليهم في ظل قدرة الفايروس على العيش خارج جسم الإنسان لمدة يوم كامل». وبيّنت أن «استخدام المعقمات بصفة مستمرة ربما يفقدها قيمتها، كما تقتل البكتيريا والجراثيم المضرة وتقتل في الوقت نفسه الأشياء التي خلقها الله لمنفعة الجسم، وربما يؤدي إلى تخلق سلالات جديدة تكون لديها مقاومة للمعقمات المستخدمة باستمرار». وأفادت بأنه يجب تعويد الأبناء الصغار على استخدام المناديل عند العطس والسعال ودعمه ليكون ثقافة لديهم في كل الأوقات وليس فقط في المرحلة التي نعيشها من انتشار فايروس «كورونا»، إضافة إلى تعويدهم على رمي المناديل في سلة المهملات بعد استخدامها، لأن إفرازاته إذا بقيت في المنديل فإن الفايروسات تستطيع العيش ليوم كامل، وقد ينتقل المرض مباشرة إلى من يلمسها.