زادت وتيرة التسجيل في تطبيق كلنا أمن بعد شيوع استخدامه بين المواطنين والمقيمين في المملكة، فيما وصل عدد المسجلين الجدد شهرياً في التطبيق لأكثر من 17 ألف مسجل جديد. وحذر مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء منير الجبرين من الاستهانة بارتكاب الجرائم المعلوماتية في وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن وسائل وأجهزة الضبط الجنائي قادرة على الوصول الى مرتكبيها، وتوفير اجراءات الاستدلال بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة. وقال ل«الحياة» إن البلاغات عبر تطبيق كلنا امن العام الفائت بلغت 495.626 بلاغاً، توزعت بين 458.229 بلاغاً من مواطنين سعوديين، و37.397 بلاغاً من المقيمين، بمتوسط بلاغات 33.890 بلاغاً في الشهر. وأكد أن المستخدمين السعوديين للتطبيق بلغوا 668.135 مستخدماً سعودياً، فيما يبلغ غير السعوديين 81.827 مستخدماً مقيماً، ليكون مجموع المستخدمين 749.962 مستخدماً بالإجمال. وبلغ متوسط المستخدمين الجدد 17.519 مستخدماً جديداً، فيما كانت أكثر المناطق المستقبلة للبلاغات المرورية والأمنية هي الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية. وعلى الصعيد ذاته، أوضح الجبرين أن «الجرائم المعلوماتية هي جرائم جنائية، وتشكل خالياً ارتفاعاً لتوافر وسائل التواصل الاجتماعي بين المواطنين والمقيمين، وفي الوقت نفسه لا تستطيع منع الجريمة المعلوماتية إلا في بعض القضايا المتعرضة لإنتاج الأفلام الإباحية واستغلال الأطفال وتشدد الرقابة والمتابعة في ضبط من يقوم بإنشاء وتداول هذه الافلام، ومن طرق الحد منها ما يبذل عبر وسائل الإعلام للتحذير منها، أما بعض قضايا التهكير والسب والشتم فهذه مع كثرة وسائل التواصل الجديدة صارت ترد الينا بكثرة، ولكن المواطن أصبح يلمس تجريمها الحازم وفيها عقوباتها المغلظة». وأكد أن الجرائم المعلوماتية تصلهم الآن من دون بلاغ ورقي، «ولكن بعض البلاغات يُحتاج فيها إلى قيام رجل الضبط الجنائي باستدعاء المعني لسؤاله عن تفصيلات محددة، وبعض البلاغات اعتمد فيها على «أبشر»، لثقتنا أن صاحب الحساب هو من يعمل عليه».