تبادلت الفنانتان اليمنية أروى والعراقية شذى حسون الاتهامات، والإساءات لبعضهما، إذ انتقدت الأخيرة تعامل الأولى معها عندما حلت ضيفة في حلقة من برنامج «لو»، الذي تعرضه mbc، ما دفع أروى إلى وصف زميلتها ب«الفاشلة»، و«مطربة الطوارئ». واعتبرت المطربة العراقية شذى حسون أن أروى حاولت الإسقاط على وضعها الفني والإساءة لها من خلال الأسئلة التي وجهتها لها في الحلقة التي حلت فيها ضيفة على برنامج «لو»، ما جعلها توقف تصوير الحلقة، قبل أن تقرر استكمال الحلقة بعد تدخّلات عدّة لحل الإشكال. وردت أروى على ادعاءات حسون بقولها: «ليست شذى حسون من يوقف حلقة برنامج لو، إذ أعتبرها مطربة الطوارئ، أو الاستعجال، واسمها لم يكن وارداً بلائحة الفنانين المدرجين في حلقات البرنامج، كونها لا تملك تاريخاً فنياً، فهي تمتلك أغنيات قليلة جداً نصفها ممنوع من البث من المخرج طوني قهوجي». وأضافت في بيان صحافي: «أرادت شذى أن تلفت الأنظار إليها، وتفتعل مشكلة كي تستفيد من وهج البرنامج، مع أنني كنت متساهلة جداً في الأسئلة معها، وطلبت مني حذف أسئلة متعلقة بالمخرج طوني قهوجي، وحذفتها احتراماً للاثنين، لكنني مستغربة كيف تنشر أحاديث كاذبة تسيء لي»، لافتةً إلى أنها لا ترد على تفاهات النجمة العراقية، التي تحاول الظهور والبروز على حساب برنامجها. كما أوضحت في بيانها أن شذى حسون حلت بديلة عن ضيفة مهمة جداً اعتذرت في آخر دقيقة عن الحضور بسبب طارئ حال دون تواجدها، «إذ لم نتصل بشذى قبل ثلاثة أيام مثلاً، لا بل في تمام الساعة 11 ليلاً، وحضرت للتصوير في تمام الثالثة من عصر اليوم التالي، وهذه تُعتبر إهانة في حق الفنان». وتابعت: «طلبت من صحافية لبنانية الاتصال بمساعدة شذى لمعرفة ما إذا كانت في لبنان أم خارجه دون إخبارها بأنها مطلوبة «لسد الفراغ» في البرنامج، فصادف الأمر وجودها في لبنان وطلبوا رقمها، لأنه لم يكن موجوداً في قناة mbc، وتم تأكيد الموعد بعدما اتصل بها المنتج». وشددت أروى على أن حلقة شذى حسون لم تكن الأخيرة، وقالت: «أرفض أن تكون حلقة شذى الأخيرة، ففي «آخر من يعلم» ختمنا مع نجوى كرم وصباح وهيفاء وهبي، وشذى لا تنقذ فشل برنامج «لو» كما أشيع في الوسائل الإعلامية»، مشيرةً إلى أنه من العيب أن تحكي شذى عن فشل البرنامج، وهي الغائبة في بيتها لشهور عدة دون إطلالة إعلامية.