يقوم الرئيس الأميركي أوائل عام 2018، بزيارة عمل إلى بريطانيا، تليها زيارة رسمية في تاريخ لاحق لم يحدد. ورفض مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي التعليق على تقرير نشرته صحيفة «لندن إيفنينغ ستاندرد» البريطانية اليوم (الأربعاء)، حول الزيارة، وقال إن موقفه من الزيارة الرسمية لم يتغير، موضحاً أنه تم اقتراح الزيارة وقبلها ترامب، ولكن لم يتم الاتفاق على تاريخ محدد. ودعت ماي ترامب إلى زيارة رسمية إلى بريطانيا خلال رحلة إلى واشنطن بعد وقت قصير من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. وأثارت الزيارة المزمعة جدلاً في بريطانيا، ومن المتوقع أن يجد في استقباله احتجاجات حاشدة. وذكرت الصحيفة، التي يتولى وزير المال السابق جورج أوزبورن، الذي أقالته ماي العام الماضي، منصب رئيس التحرير بها، إن الديبلوماسيين يبحثون خططاً لترتيب زيارة عمل تخلو من مظاهر الفخامة التي تحفل بها الزيارات الرسمية. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن من المرجح أن تكون الزيارة جزءاً من جولة للرئيس الأميركي تشمل دولاً عدة. وقال ناطق باسم ماي اليوم إن الرئيس الأميركي قبل دعوة للقيام بزيارة رسمية إلى بريطانيا، مضيفاً أنه ليس على علم بأي نقاش في شأن زيارة عمل منفصلة من ترامب. وتعتبر الحكومة البريطانية العلاقات الوثيقة مع واشنطن «علاقة خاصة» وركيزة لسياستها الخارجية، في وقت تستعد لندن للخروج من الاتحاد الأوروبي.