رجحت مصالح أمنية في الجزائر تولي الإرهابي أبو جعفر السلفي الملقب ب «سليم الأفغاني» إمارة «جند الخلافة» التي تبايع تنظيم «داعش». وهو أمير سابق في جماعة «حماة الدعوة السلفية» التي حلت نفسها بسبب خلاف مع تنظيم «القاعدة» في شأن جدوى العمليات الإنتحارية، ولم ترتبط بأي نشاط منذ سنوات، لذلك بدت عودة «الأفغاني» مفاجئة إلى حد كبير خصوصاً في ظل معلومات عن مقتله. ونشرت مصادر أمنية جزائرية صوراً لإرهابيين بينهم «سليم الأفغاني» المتحدر من مدينة سيدي بلعباس (400 كيلومتر غرب الجزائر)، مشيرة إلى أنه أحد أوائل من التحقوا بما كان يسمى ب «الجماعة الإسلامية المسلحة» قبل أن ينشق عنها في 1996، وأنه كان أميراً أيضاً في «كتيبة الأهوال» التي حولت تسميتها إلى «حماة الدعوة السلفية»، ومن قدامى المحاربين في أفغانستان خلال الوجود العسكري السوفياتي على أراضيها. وبين المسلحين أيضاً 13 ينشطون في جبال محافظة جيجل من أجل تأسيس إمارة شرق الجزائر، وأحدهم معروف باسم «أبو البراء البليدي»، و آخر باسم «معاذ» وآخر باسم «أبو بكر».