طوكيو، لندن - رويترز، أ ف ب - واصلت الأسهم الأوروبية صباح أمس، مكاسبها الكبيرة المسجلة أول من أمس، مدعومة بتدخل «مجموعة السبع» لكبح ارتفاع الين، في تهدئة الأسواق بعد كارثة زلزال اليابان. وتقدم مؤشر أسهم الأوروبية الكبرى «يوروفرست 300»، نحو 0.5 في المئة مسجلاً 1091.78 نقطة، ليواصل مكاسبه المحققة في الجلسة السابقة والتي بلغت 1.8 في المئة. وكان قطاع التعدين من بين الرابحين، نتيجة ارتفاع النحاس بدعم من مشتريات صينية، كما ارتفع سعر الزنك والرصاص. وصعد مؤشر «ستوكس يوروب 600» للموارد الرئيسة 0.8 في المئة. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.5 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة و «داكس» الألماني 0.9 في المئة. وسجلت البورصات الآسيوية، على رأسها بورصة طوكيو، تحسناً كبيراً أمس، بعد الإعلان عن تحرّك مشترك للدول السبع الكبرى للحد من ارتفاع سعر الين. وأغلقت «بورصة طوكيو» أمس على 9206,75 نقطة، مسجلة ارتفاعاً نسبته 2,72 في المئة، أي 244,08 نقطة، غداة تراجع معتدل أول من أمس، مقارنة بالاثنين والثلثاء حين بلغت الخسائر مجتمعة 16 في المئة. وبلغت خسائر «نيكاي» على مدى الأسبوع الماضي 10.2 في المئة. وأنهى «توبكس» الأوسع نطاقاً الأسبوع على انخفاض نسبته 9.3 في المئة، مسجلاً 830.39 نقطة. وأشار خبير في دار الوساطة «اوكاسان سيكيوريتيز» في تصريح الى وكالة «داو جونز»، الى ان احتمال تراجع النمو العالمي قائم بسبب سعر النفط المرتفع، لافتاً الى ان «مجموعة السبع» تريد ألا تصاب اليابان بانكماش اقتصادي. وارتفع سعر سهم شركة الكهرباء اليابانية «تيبكو» التي تدير المحطة النووية المتضررة في فوكوشيما حوالى 19 في المئة أمس. ويراهن مستثمرون على حل مشاكل الشركة قريباً، ويقبلون على شراء أسهمها التي تراجع سعرها بمقدار الثلثين في الجلسات الأربع الماضية، من الاثنين الى الخميس. وحذت البورصات الأخرى في آسيا حذو طوكيو. فارتفعت بورصة «هونغ كونغ» 0,54 في المئة و «شنغهاي» 0,61 في المئة. أما سيدني، فأغلقت متقدمة 1,56 في المئة، وسيول 1,13 في المئة وتايبيه 1,35 في المئة. وحققت مانيلا مكاسب قدرها 0,33 في المئة عند الإغلاق، وويلينغتون 0,30 في المئة.