أوضح المدرب السعودي والمحلل الرياضي عبدالعزيز الخالد أن أهم الأسباب التي تعجل بانتهاء العلاقة بين المدرب والنادي في الدوري السعودي للمحترفين، هي أن الإدارات تضيع وقتها في البحث عن المدربين، ثم تلجأ إلى الوسطاء ويتعاقدون بعد ذلك مع أول خيار. مضيفاً: «في الغالب يتم الاختيار من خلال الوسطاء، وفي الغالب يكون الاختيار في الوقت الضيق حتى لو كان هذا المدرب قد ألغي عقده قبل يوم من اختياره، لدرجة أن هناك مدربين يتم إلغاء عقودهم في المنطقة لدينا، ويبقى في شقته ينتظر من يقوم باختياره من نفس البلد، وهو يعرف أنه لن يغادر حتى وإن كان إلغاء عقده سببه الفشل مع الفريق السابق، وعلى سبيل المثال لدينا مدرب عربي في موسمين درب سبعة أندية ليعود بعد فترة إلى أحد الأندية التي ألغت عقده». ويتابع الخالد قائلاً: «للأسف العمل ارتجالي، والأهم أنه لا يجب أن يبدأ الموسم ونحن لم نتعاقد مع مدرب للفريق هذا ما يفكر فيه أغلب رؤساء وإدارات أنديتنا، لدرجة أنم تجد بعض المدربين ليسوا معروفين في بلدانهم ويعملون ربما ل20 عاماً في أنديتنا ويحققوا الشهرة وبعدها يتنقلون بين دول المنطقة، كما أنه من السهل أن يتم تغيير المدرب بمجرد أن يتعرض الفريق لثلاث أو أربع هزائم، أو يتم تغييره فقط لأنه اختلف مع الرئيس أو مع لاعب أو مع عضو شرف».