يعد نادي الشباب هذا الموسم من أكثر الأندية سوءا في اختيار اللاعبين الأجانب والمدربين, حيث أشرف على تدريب الفريق الشبابي ثلاثه مدربين في نصف موسم, ابتداء بالبرتغالي جوزيه مورايس والذي يعتبر افضلهم نتائج ولكن لا يعتبر مدرب بل إنه مساعد مدرب مع البرتغالي الشهير جوزيه مورينهو, والمدرب الثاني هو الألماني رينارد ستامب والذي لايعتبر مدرب للفريق الاول بل مساعد مدرب الهلال السابق اريك قريتس ومدرب لأولمبي الهلال سابقا, وأخيرا المدرب البرتغالي خايمي باتشيكو والذي يعتبر مدرب من بين الأسماء الماضية ولكن دون مستوى التطلعات , إدارة الامير خالد بن سعد لم تعطي اهتمام كبير في التعاقد مع مدرب كبير يقود النادي لتحقيق اماله وتطلعات جماهيره بل تعاقدت مع مدربين بمبالغ رخيصه جدا وهذا ماانعكس على مستويات الفريق , الشباب والذي يملك اسماء مميزه في اللاعبين الشباب لايملك مدرب يتواكب مع هذه المرحله الهامه للشباب وهي مرحله الإحلال, فالإدارة ومدرب الفريق شركاء في تدهور حال الفريق, وبدلا أن يصبح هنالك « إحلال» أصبح «إخلال » بالمنظومه وعكست ذلك على مستوى الفريق وضياع اللاعبين مابين كثره المدربين «دون المستوى» والاحلال الغير مرتب , فالمدرب باتشيكو يدخل كل لقاء بتشكيله مختلفه وبأسماء مختلفه وهذا الامر جعل الفريق في انحدار كبير, الأمر ينطبق على اللاعبين الأجانب حيث بدأ الشباب موسمه بالمهاجم السنغالي دياني امباي والبرازيليان روجيرو ورافينها والاردني طارق خطاب , وبعد ذلك الغي عقد دياني وتم التعاقد مع الكوري الجنوبي بارك شو , وفي فتره الانتقالات الشتويه تم الغاء عقد البرازيلي المتألق روجيرو وتم التعاقد مع المهاجم الافريقي جون انطوي وتم الغاء عقد الكوري الجنوبي بارك شو وتم التعاقد مع المدافع الافريقي محمد اوال , والمحصله ان الفريق لم يستفد من الاردني طارق خطاب حبيس الاحتياط والغاني انطوي , وهذا يدل على عدم وجود منهج وخطه عمل واضح للادارة الشبابيه التي طغت كثيرا العشوائيه في عملها , واصبح الفريق الشبابي في ضياع فني مما جعل الجماهير الشبابيه تطالبهم بالاستقاله لسوء عملهم وتخطيطهم .