أوباما يحدّد محاور حملته لتجديد رئاسته وكلينتون تنفي سعيها إلى مناصب بارزة

واشنطن – أ ب، رويترز – حدد الرئيس الأميركي باراك أوباما القضايا التي ستتمحور حولها حملته في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2012، فيما أعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون نيتها الخروج من الإدارة إذا فاز أوباما بولاية ثانية.
وفي خطاب أمام حشد من أنصاره في فندق بواشنطن، شدد أوباما على أنه يريد أن يوجد مجدداً حالة الافتتان التي أحاطت بحملته الانتخابية عام 2008، والتي اعتبر أنها كانت تشبه «البرق في زجاجة».
وقال: «حين تنظر الى سجل العمل الذي أنجزناه خلال السنتين الماضيتين، أعتقد أن من الإنصاف القول إننا أوفينا بالوعد الذي قطعناه للشعب الأميركي. لكننا لم ننتهِ. أمامنا عمل كثير».
في غضون ذلك، أعلنت كلينتون أنها لا تنوي البقاء في منصبها إذا فاز أوباما بولاية ثانية، مستبعدة ترشحها مجدداً للرئاسة، كما نفت اهتمامها بمناصب أخرى، مثل وزير الدفاع أو نائب الرئيس.
وخلال زيارتها القاهرة، سُئلت كلينتون في مقابلة مع شبكة «سي أن أن» إذا كانت تريد البقاء وزيرة للخارجية، أو الترشح للرئاسة وشغل منصبي وزير الدفاع أو نائب الرئيس، فأجابت: «لا».
وأضافت كلينتون التي خسرت أمام أوباما في المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة عام 2008: «حظيت بتجربة رائعة في الترشح، وأنا فخورة جداً بالمساندة التي نلتها، وممتنة جداً للفرصة التي أُتيحت لي. أقوم بما أريد القيام به الآن، ولا نية لدي أو أي فكرة للترشح مجدداً. سأقوم بأقصى جهدي في هذا المنصب خلال السنتين المقبلتين».