باريس، نيويورك، طوكيو - رويترز - ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات أمس، بعد انخفاضها 7 في المئة خلال الجلسات الست السابقة. وعزا محللون الانتعاش إلى أسباب فنية، فيما استمر التوتر بين المستثمرين بسبب أزمة اليابان الناتجة عن كارثة الزلزال. وارتفع المؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية الكبرى 0.7 في المئة إلى 1074.48 نقطة، بعدما أغلق أول من أمس على أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، وسط تزايد المخاوف من خروج الانتعاش الاقتصادي العالمي عن مساره نتيجة لمتاعب اليابان. وشهدت مؤشرات «يوروفرست 300» و«يورو ستوكس 50» و «فاينانشال تايمز 100» البريطاني، الذي ارتفع 0.8 في المئة، و«كاك 40» الفرنسي، الذي ارتفع 0.9 في المئة، و«داكس» الألماني، الذي ازداد 0.7 في المئة، عمليات بيع ضخمة أمس قبل بدء التعاملات. وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية منخفضاً 1.44 في المئة عند 8962.67 نقطة أمس، بينما فقد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.84 في المئة ليغلق عند 810.80 نقطة. وقالت الناطقة باسم بورصة طوكيو يوكاري هوزومي، إن سوق الأسهم الرئيسة في اليابان ستعمل في شكل عادي في الأيام المقبلة، مع سعي البلاد للتغلب على تداعيات أقوى زلزال في تاريخها، مضيفة أن بورصة طوكيو لا تنوي وقف التعاملات أو خفض عدد ساعات التداول. وانخفضت الأسهم الأميركية اثنين في المئة أول من أمس، وفقد المؤشران «ستاندرد أند بورز 500» و «ناسداك» مكاسبهما التي جمعاها عام 2010، إذ تحولا إلى الخسارة في عمليات بيع واسعة، في أكبر تداولات هذه السنة. وانخفض «ستاندرد أند بورز» الأوسع نطاقاً، 24.99 نقطة، أي 1.95 في المئة، إلى 1256.88 نقطة، و «ناسداك» 50.51 نقطة، أو 1.89 في المئة، إلى 2616.82 نقطة.