اعطى الرئيس اللبناني ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته منتصف ليل السبت - الاحد المقبل توجيهاته امس، الى اعضاء المجلس الأعلى للدفاع ل «المحافظة على المؤسسات العسكرية والأمنية وتوحيد الجهود الامنية وزيادة جهوزيتها وجعلها اكثر عملانية والاستمرار بتسليح الجيش والعمل على السعي لإقرار الاستراتيجية الدفاعية». وكان سليمان ترأس اجتماعاً للمجلس الاعلى للدفاع في القصر الجمهوري بدعوة منه وحضره رئيس الحكومة تمام سلام ووزراء: الدفاع والخارجية والمال والاقتصاد. ودُعي الى الاجتماع كل من قائد الجيش ممثلاً برئيس الاركان وقادة الاجهزة الامنية، علماً ان قائد الجيش العماد جان قهوجي في المملكة العربية السعودية لمتابعة اتفاق البروتوكول الموقّع بين لبنان وفرنسا والمملكة في شأن خطة تسليح الجيش اللبناني. ودعا سليمان الى «وضع دراسة لتعديل القوانين المتعلقة بترقية الضباط والسن القانوني ونظام التقاعد»، في وقت عرض سلام «الوضع السياسي الداخلي ومدى اهمية الاستقرار السياسي والثقة بالمؤسسات التي تنعكس ايجاباً على العمل المؤسساتي والنظام العام والأوضاع الامنية. وطلب الاستمرار بالدعم السياسي للخطة الامنية التي اقرها مجلس الوزراء اخيراً». وبحث المجلس وفق البيان الصادر عنه «الاوضاع الامنية العامة في البلاد، واطلع من قادة الاجهزة العسكرية والامنية على التدابير التي تستمر في تنفيذها في مختلف المناطق، وعلى مسار الخطة الامنية في طرابلس والبقاع الشمالي. وتم التداول بحاجات القوى العسكرية تحضيراً لمؤتمر المانحين المقرر عقده في روما الشهر المقبل، والمتعلق بدعم خطة تسليح الجيش، كما بحث في احتياجات سائر القوى العسكرية لتمكينها من تنفيذ المهام الموكلة اليها، والحفاظ على جاهزيتها لما يطرأ من مهمات». المشنوق في ابوظبي وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق غادر الى ابوظبي امس، بدعوة من نظيره الاماراتي الشيخ سيف بن زايد للقاء كبار المسؤولين في دولة الامارات العربية المتحدة.