عقد المجلس الأعلى اللبناني للدفاع اليوم جلسة في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان وحضور رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وكل من ووزراء الدفاع والخارجية والمالية والاقتصاد والتجارة وممثلين عن قيادة الجيش والأجهزة الأمنية. وأوضح بيان صحفي صدر في ختام الجلسة أن الرئيس سليمان أعطى توجيهاته إلى أعضاء المجلس الأعلى للدفاع للمحافظة على المؤسسات العسكرية والأمنية وتوحيد الجهود الأمنية وزيادة جهوزيتها والاستمرار بتسليح الجيش والعمل على السعي لإقرار الإستراتيجية الدفاعية ووضع دراسة لتعديل القوانين المتعلقة بترقية الضباط والسن القانوني ونظام التقاعد. وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام عرض الوضع السياسي الداخلي ومدى أهمية الاستقرار السياسي والثقة بالمؤسسات التي تنعكس إيجاباً على العمل المؤسساتي والنظام العام والأوضاع الأمنية كما طلب الاستمرار بالدعم السياسي للخطة الأمنية التي أقرّها مجلس الوزراء مؤخراً. وأوضح أن المجلس بحث الأوضاع الأمنية العامة في لبنان واطلع من قادة الأجهزة العسكرية والأمنية على التدابير التي يجري تنفيذها في مختلف المناطق وعلى مسار الخطة الأمنية في طرابلس والبقاع الشمالي إضافة إلى حاجات القوى العسكرية تحضيراً لمؤتمر المانحين المقرر عقده في روما في شهر يونيو المقبل والمتعلق بدعم خطة تسليح الجيش اللبناني. ولفت إلى أن المجلس بحث في احتياجات سائر القوى العسكرية لتمكينها من تنفيذ المهام الموكلة إليها والحفاظ على جهوزيتها لما يطرأ من مهمات واتخذ المجلس القرارات المناسبة وأعطى توجيهاته حيالها.