أعلنت قيادة عمليات تحرير الحويجة تحقيق أهداف المرحلة الثانية من عمليات تحرير القضاء باستكمال قطعات الشرطة والجيش و «الحشد الشعبي» مهماتها، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن إحباط مخطط لتنظيم «داعش» لاستهداف محافظتي بغداد والنجف. وقال قائد عمليات تحرير الحويجة الفريق الركن عبد الأمير يارالله في بيان إن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع واللواءين الثالث والرابع من الحشد الشعبي أكملت أهدافها ضمن المرحلة الثانية وانجزت مهامها بعمليات الحويجة». وأعلن عن «طرد تنظيم داعش من سلسلة جبال حمرين التي تتوسط ثلاث محافظاتكركوك وديالى وصلاح الدين»، وأضاف يارالله أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات الحشد الشعبي فرضت السيطرة بالكامل على سلسلة جبال حمرين من جسر زغيتون حتى جسر الفتحة لمسافة 45 وعمق 15 كيلومتراً». وفي بيان منفصل أكد يار الله أن «قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي تمكنت من تحرير 150 قرية ومنطقة، كما تم تحرير ناحية العباسي والجزء الشمالي لمركز قضاء الحويجة». وأضاف أن «القطعات استطاعت كذلك قتل 385 إرهابياً، بينهم خمسة قناصين، وإلقاء القبض على ستة إرهابيين، فضلاً عن تفجير وتفكيك 95 عجلة مفخخة وتفكيك وتفجير 422 عبوة ناسفة وتدمير 20 مضافة للإرهابيين». وتابع: «كما تم تفكيك خمسة أحزمة ناسفة وتدمير خمسة معامل لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات المفخخة، إضافة إلى تدمير 34 عجلة مختلفة والعثور على عدد من الأسلحة والأعتدة»، مشيراً إلى «تدمير 25 موضعاً دفاعياً وتدمير عشرة مخازن للأعتدة والأسلحة، فضلاً عن تدمير عشرة أنفاق وإخلاء 240 نازحاً وتدمير خمسة مراكز للاتصالات». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية عن مقتل أربعة قادة بارزين في تنظيم «داعش» بعد هروبهم من معركة الحويجة، وذكرت في بيان أن «مديرية الاستخبارات العسكرية واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع الطيران الحربي أطاحت قيادات بارزة لعصابات داعش الإرهابية هربت من معركة الحويجة»، وأشار البيان إلى «مقتل أربعة منهم في جبال حمرين ومناطق وادي نهر ديالى». في الأنبار أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي أن «القوات الأمنية من الجيش وبمساندة العشائر تمكنت من إحباط محاولة تسلل ثلاثة انتحاريين من داعش يرتدون أحزمة ناسفة إلى محطة قطار الفحيمي جنوب مدينة عنة، غرب الرمادي». وأضاف أن «الانتحاريين تم قتلهم وتفجير الأحزمة الناسفة التي يرتدونها من دون وقوع خسائر مادية أو بشرية بصفوف الجيش أو العشائر». ووفق مصادر أمنية تحدثت ل «الحياة» فإن «قوات عراقية مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومسلّحي العشائر انتشرت قرب الحدود العراقية مع سورية بالتزامن مع قرب انطلاق العمليات العسكرية لتحرير بقية مدن الأنبار من سيطرة داعش». وأضافت أن «هذا الانتشار يمثل إجراءً احترازياً لمنع تدفق عناصر تنظيم داعش من سورية إلى العراق وبالعكس». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية في بيان أن «خلية الصقور التابعة لها وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشركة نفذت عملية نوعية لاستهداف ثلاثة مواقع مهمة لتنظيم داعش غرب محافظة الأنبار بوساطة ضربات جوية عبر طائرات القوة الجوية». وقالت الوزارة إن «تلك الضربات استهدفت اجتماعاً للقيادات العسكرية لداعش في قضاء القائم حي الجماهير كانت تخطط لاستهداف بغداد والنجف»، مبيناً أن «تلك الضربة أدت إلى تدمير الموقع في شكل كامل ومقتل 20 من داعش بعضهم من القيادات العسكرية لما يسمى ولايات بغداد والفرات والأنبار وجرح عدد آخر وتدمير عجلتين في الموقع». وأوضح البيان أن «من أهم القتلى المدعو أبو طارق، وهو الأمير العسكري لما يسمى ولاية بغداد وهو ضابط قوات خاصة في زمن النظام السابق وكان معتقل سابقاً في سجن بوكا ومقرب من البغدادي ومخطط لعدد من العمليات التي نفذت في بغداد، ومنها عملية الكرادة.