انتشرت قوة خاصة للامم المتحدة اليوم (الاحد) للمرة الاولى في مقديشو حيث أوكلت اليها مهمة حماية فرق العمل الانساني في ظل تعرض العاصمة الصومالية الى هجمات حركة "الشباب الاسلامية " الموالية لتنظيم القاعدة. وكلفت هذه القوة "الدفاعية" التي تعد 400 عسكري اوغندي بحماية موظفي ومنشآت الاممالمتحدة في العاصمة. واعلن الموفد الخاص للامم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي أن نشر هذه الوحدة من حرس الاممالمتحدة يعتبر مرحلة مهمة ، بينما أعلن مساعد قائد الجيش الاوغندي تشارلز انجينا عن فخره بالانضمام الى اسرة الاممالمتحدة موضحا ان الحكومة الاوغندية متمسكة بدعم "اخواننا واخواتنا" في الصومال لجهودهم الرامية الى سلام دائم. ويأتي انتشار هذه القوة في خضم مخاطر جديدة من شن حركة الشباب وحلفائها هجمات خصوصا على كينيا المجاورة. 33 مليون دولار لسنة 2014 لمساعدة الصومال لكنها لم تحصل حتى الان سوى على 15% منها، في حين تلقت الضعف السنة الماضية في الفترة ذاتها.