«عِلم» تشارك في «أسبوع جيتكس للتقنية 2017» وتقدم مجموعة من الخدمات الجديدة أكّدت «عِلم» الشركة السعودية المختصة في الحلول المبتكرة، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، عزمها استعراض حزمة جديدة من الحلول المتكاملة والخدمات الإلكترونية المطابقة لأعلى المواصفات العالمية، وذلك على هامش مشاركتها للسنة الثامنة على التوالي في «أسبوع جيتكس للتقنية 2017»، الذي سيستضيفه «مركز دبي التجاري العالمي» في الفترة ما بين الثامن وال12 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وتمتاز المشاركة المرتقبة بتسليط الضوء على أحدث الخدمات المبتكرة والمدعمة بمزايا متطورة تلبي حاجات العملاء من القطاعين الحكومي والخاص، والتي تعكس الخبرات المتراكمة ل«عِلم» في تطوير خدمات الأعمال الرقمية الآمنة، وحلول عمليات الأتمتة، وهندسة الإجراءات، التي تسهم في تعزيز الأداء الاقتصادي والارتقاء بمستويات الاحترافية والأمان والخصوصية، عبر التعاملات الإلكترونية، مع توفير الوقت والجهد ورأس المال البشري. وأكد المتحدث الرسمي والمدير العام للتسويق بشركة «عِلم» ماجد العريفي أهمية المشاركة مجدداً في الدورة ال37 من «أسبوع جيتكس للتقنية2017» لتوطيد جسور التواصل الفعال مع صنّاع القرار ورواد التقنية واستكشاف أحدث الابتكارات في عالم تقنية المعلومات والاتصالات، موضحاً عزم الشركة الكشف عن أحدث خدماتها وحلولها المصممة خصيصاً لتتواءم مع التطلعات الحالية والمستقبلية لعدد من القطاعات المهمة، ومنها قطاعات الصحة وقطاع التعلم والتدريب الإلكتروني والقطاعان الحكومي والخاص في السعودية. وأضاف: «تأتي الخطوة استكمالاً لنجاح مشاركاتنا في الدورات الماضية، والتي شهدت الكشف عن باقة متكاملة من الحلول المبتكرة والخدمات الإلكترونية، والتي انطلقنا من خلالها إلى أسواق جديدة، معتمدين على إنجازاتنا المحلية التي تعزز مساهماتنا الفاعلة في إنجاح نموذج الحكومة الإلكترونية ودفع عجلة النمو الاقتصادي والتنموي في السعودية، تحقيقاً ل«رؤية المملكة 2030»، وتعكس الخدمات الجديدة نجاحنا في «عِلم» في مواكبة مسيرة التحول الرقمي، عبر تقديم خدمات وحلول متكاملة تجسد رؤيتنا الوطنية المتمحورة حول ابتكار حياة أفضل وبناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا، معتمدين في ذلك على الاستعانة بأنجح الخبرات المتراكمة ومطابقة أعلى المعايير الدولية».وبين العريفي تطلع «عِلم» من خلال وجودهما في الحدث الأكبر لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، إلى تسليط الضوء على ما تقدمه الشركة من حلول متكاملة، لتلبية متطلبات التحول الإلكتروني في القطاعين العام والخاص، مع التركيز على المزايا التنافسية للخدمات الرقمية المبتكرة، والحلول الاستشارية والتقنية، وخدمات التدريب الاحترافية، وحلول الإسناد والدعم الإداري، وحلول قطاعات الأعمال الناشئة والمنتجات الإلكترونية، والتي تحرص «عِلم» على تطويرها بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية لتحقيق الأثر الاقتصادي المرجو منها، مشيراً إلى ثقة الشركة بأنّ مشاركتها المرتقبة ستمثل دفعة قوية لمساعيها المستمرة لاستكشاف آفاق جديدة للنمو وتحويل التحديات إلى فرص واعدة، وذلك من خلال دوافعنا المتعلقة بالابتكار، الذي يمثل دعامة أساسية ل«عِلم» للتطور والتميز في عالم التقنية. «إكسترا» تؤكد ريادتها لسوق تجارة الإلكترونيات بالمملكة خطت الشركة المتحدة للإلكترونيات «إكسترا» خطوة جديدة إلى الأمام من خلال افتتاحها لفرعها ال43 على مستوى الشرق الأوسط، وال40 في السعودية والتاسع في مدينة الرياض، وذلك عقب إعلان الشركة عن نتائجها الإيجابية للنصف الأول من هذا العام، التي تمثلت في تحقيق صافي أرباح وصل إلى 56 مليون ريال مقارنة ب30 مليون ريال خسائر للفترة نفسها من العام الماضي. وعبر الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للإلكترونيات محمد جلال عن سعادته بافتتاح الشركة لفرعها ال40 بالمملكة، مؤكداً أهمية السوق السعودية عموماً ومدينة الرياض خصوصاً، قائلاً: «إن سوق الإلكترونيات بمدينة الرياض تمثل أكثر من ثلث سوق تجارة الإلكترونيات بالسعودية، إذ تلامس حجم سوق الإلكترونيات في مدينة الرياض منفردة مستوى 10.5 بليون ريال سنوياً، فيما يبلغ حجم السوق السعودي ككل قرابة ال31 بليون ريال سنوياً، بحسب آخر الإحصاءات التي أجريت بهذا الشأن في العام 2016، ما دفع إكسترا إلى زيادة عدد فروعها فيها، بهدف كسب حصة سوقية أكبر والوصول بخدماتها إلى أكبر شريحة ممكنة من العملاء أينما وجدوا». وأضاف جلال: «سوق الرياض هي الأكبر على مستوى السعودية، كونها العاصمة وكونها أكثر مدن المملكة كثافة سكانية، إذ يفوق تعداد سكانها 8 ملايين نسمة، وهو ما يجعلها تتربع على عرش كبرى المدن السعودية بحصة الربع من إجمالي عدد السكان في المملكة، الذي فاق 31 مليون نسمة بحسب آخر الإحصاءات، وهذا كله من شأنه أن يجعل مدينة الرياض محط أنظار الاستثمار من كبريات الشركات في العالم، إذ شهدت الرياض في السنوات القليلة الماضية ظهور عديد من اللاعبين الجدد في سوق الإلكترونيات تحديداً وفي مجالات تجارية وصناعية متنوعة». وبين الرئيس التنفيذي، أن الشركة ستركز في الفترة المقبلة على تقديم قيمة مضافة في معارضها كافة، وتحديث برامج التقسيط الميسرة للعملاء وتقديم أفضل الخدمات لما بعد البيع، وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على تجربة العملاء من خلال تلبية كل حاجاتهم من مصدر واحد وبخيارات متعددة، مؤكداً سير الشركة قدماً في تنفيذ ما وضعته من خطط، يأتي على رأسها تطوير منظومة الخدمات المقدمة للعملاء وزيادة الاستثمار في منصات البيع الإلكترونية. يذكر أنه تم افتتاح الفرع الجديد ل«إكسترا» في الرياض، في حي الحمراء - طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مساحة 5700 متر مربع، كما أن الشركة المتحدة للإلكترونيات «إكسترا» هي واحدة من أولى شركات تجارة التجزئة بالأجهزة الإلكترونية، إذ كانت قد تأسست في العام 2003 برأسمال سعودي بنسبة 100 في المئة، قبل أن يتم إدراجها في سوق التداول السعودي كشركة مساهمة عامة في 2011، وتمتلك «إكسترا» حتى الآن 43 فرعاً بين المملكة العربية السعودية والبحرين وعُمان.