أتمّت "عِلم"، الشركة السعودية الرائدة في الحلول المبتكرة والمملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، كافة الاستعدادات للمشاركة في الدورة الخامسة والثلاثين من معرض "أسبوع جيتكس للتقنية"، الحدث الأكبر لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا والذي يُعقد في إمارة دبي تحت شعار "مستقبل إنترنت لكل شيء". وأكّدت الشركة عزمها على الكشف عن أحدث الخدمات الإلكترونية والحلول المبتكرة، الهادفة إلى دعم الجهود الحكومية الرامية إلى دفع مسيرة التحول الرقمي في المملكة. وستتمحور مشاركة "عِلم" في "أسبوع جيتكس للتقنية 2015"، الذي سيقام بين 18 و22 أكتوبر المقبل في "مركز دبي التجاري العالمي"، حول إطلاق 3 خدمات جديدة مطوّرة خصيصاً لتلبية الاحتياجات التكنولوجية المتنامية للقطاعين العام والخاص، بالتزامن مع التطور اللافت الذي يشهده قطاع تقنية المعلومات والاتصالات السعودي، الذي تفيد التوقعات بأن يحقق نمواً بمعدل 47% لتصل قيمته إلى 138 مليار ريال بحلول العام 2017. وأوضح ماجد العريفي، مدير التسويق في "عِلم"، أهمية المشاركة في "أسبوع جيتكس للتقنية" باعتباره منصة استراتيجية لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات الجديدة ضمن مجموعة "عِلم" من الخدمات الإلكترونية وحلول تقنية المعلومات المطابقة لأعلى معايير الجودة والموثوقية والجاهزية، فضلاً عن التواصل مع رواد تقنية المعلومات والاتصالات في العالم للاطلاع على أنجح الأفكار وأفضل الممارسات الدولية التي من شأنها تجسيد أهداف التحول نحو نموذج الحكومة الإلكترونية والذكية. ولفت إلى أنّ "عِلم" تتطلع من خلال محفظة خدماتها المبتكرة إلى دفع عجلة نمو سوق تقنية المعلومات السعودي، الذي يعتبر حالياً الأكبر إقليمياً باستثمارات ضخمة تمثل أكثر من 70% من إجمالي الاستثمارات ذات الصلة في منطقة الخليج العربي. وأضاف العريفي: "نلتزم في "عِلم" بابتكار حلول متقدمة تستهدف تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات إلكترونية عالية الجودة، تماشياً مع تطلعات القطاعات الحكومية والخاصة في السعودية لبناء اقتصاد متكامل قائم على المعرفة. وحرصاً منا على مواصلة تقديم كل ما يسهم في الارتقاء بأسلوب تقديم الخدمات الحكومية لتدخل عهداً رقمياً جديداً يتسم بالإبداع والاحترافية، قمنا بتطوير 3 خدمات جديدة سيتم الكشف عنها خلال "أسبوع جيتكس للتقنية 2015"، والتي نتوقع بأن تحظى باهتمام لافت كونها تمثل إضافة هامة لجهود تسهيل إنجاز الخدمات عبر الأجهزة المحمولة والهواتف الذكية بسرعة وسهولة مع توفير الوقت والجهد، وذلك بأساليب تفاعلية تعزز أسلوب الحياة العصرية."