نوّه الرئيس اللبناني ميشال سليمان، في اتصال أجراه أمس بكل من قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، بالتدابير التي اتخذت لحفظ الامن عموماً وفي خلال تظاهرة قوى 14 آذار أول من أمس خصوصاً. الى ذلك، أعلنت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في بيان لها أمس عن «اعتزاز قوى 14 آذار وتقديرها وامتنانها للشعب اللبناني الذي جدّد ثورته من أجل السيادة والحرية والإستقلال والعدالة والحقيقة والعبور إلى الدولة والسلم الأهلي والحياة الكريمة الآمنة». وتوجهت الى المشاركين بالقول: «التزامكم الأخلاقي في الأهداف، والتزامكم الحضاري في السلوك المدني السلمي، باتا المثال الذي احتذته الشعوب العربية في ثوراتها، فكان هذا هو إنجازكم التاريخي. ومع تجديدكم لمشهد انتفاضتكم الديموقراطية، لاقيتم شعوب المنطقة في حلم الحرية والحداثة والعدالة»، وأضافت: «يوم الأحد انتصرتم على استبداد السلاح، وعلى سلطة الخوف والترهيب، من فور خروجكم كمواطنين أحرار إلى ساحة الحرية. هذا الإنتصار، هو الحقيقة السياسية التي ستفرض نفسها من غير منازع»، مؤكدة أن «لبنان بعد 14 آذار 2011 لن يكون كما قبله. ومع تجدد الثورة اللبنانية، نتعهد بأن نظل على أمانتنا في التعبير عن تطلعاتكم وطموحاتكم من غير تنازل أو مساومة، وسنظل نبادل وفاءكم بالوفاء، في كل قرار وكل فعل وقول». وشكرت المشاركين و»كل مواطن حر خرج من منزله رغماً عن كل مانع حزبي أو طائفي أو فئوي»، كما شكرت «الهبة التي أطلقها المجتمع المدني وعودته إلى الساحة بحيوية استثنائية».